تاكيدات ملكية لصون المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس
استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني، في قصر الحسينية اليوم الأحد، قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وأكد جلالته، خلال اللقاء الذي حضره سمو الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية المبعوث الشخصي لجلالته أن الأردن كان تاريخيا ولا يزال نموذجا في التآخي والعيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين في المنطقة والعالم.
وشدد جلالته على أن المملكة تواصل دورها في العمل على ترسيخ مبدأ التواصل والحوار والتفاهم بين مختلف أتباع الديانات، لافتا جلالته إلى أهمية العمل من قبل مختلف الأطراف المعنية لترسيخ أواصر التعاون والمحبة بين الأمم.
وجرى، خلال اللقاء، استعراض سبل تعزيز زيارة الأقباط إلى الأردن، وأماكن الحج المسيحي، خصوصا المغطس، الذي يحظى بمكانة دينية رفيعة لدى جميع أبناء الطوائف المسيحية.
كما تطرق اللقاء إلى أهمية استضافة الأردن لأعمال الجمعية العامة الحادية عشرة لمجلس كنائس الشرق الأوسط، وما يمكن أن تسهم فيه من تعزيز لدور مسيحيي الشرق في المنطقة.
وأعرب البابا تواضروس الثاني من جهته، عن تقديره الكبير للدور المهم الذي يقوم به الأردن، بقيادة جلالة الملك، في تعزيز التفاهم ومد جسور التلاقي بين مختلف أتباع الأديان السماوية.
وقدر الدور التاريخي للهاشميين في الحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وما يواصله جلالة الملك عبدالله الثاني من دور محوري في هذا المجال.
من جهة أخرى افتتح قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم الاحد دير القديس انطونيوس التابع للاقباط في محافظة مادبا .
اقام قداسته الصلوات بحضور عدد من مطارنة الاقباط ورجال الدين المسيحي وبمشاركة عدد من رعية الاقباط في محافظة مادبا .
كان تم وضع حجر الاساس للدير بيد صاحب القداسة البابا شنودة الثالث عام 2005 لخدمة الاقباط في الاردن.
وقام قداسة البابا والوفد المرافق بزيارة سياحية لموقع جبل نيبو واستمع الى شرح حول اهمية الموقع التاريخية والدينية كاحد مواقع الحج المسيحي .