دخلت تركيا اليوم السبت فترة حظر الدعاية الانتخابية (الصمت الانتخابي) للمرشحين، وذلك في وسائل الإعلام عموما وقنوات الإذاعة والتلفزيون خصوصا، التي ستتوقف عن استضافة المرشحين في الانتخابات وأعضاء الأحزاب للإعراب عن رأيهم في الانتخابات البرلمانية المقرر أن تجرى يوم غد الأحد.
وتقوم الهيئة العليا للانتخابات والمجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون بتنظيم الحظر الذي يتضمن أيضا منع البث المباشر لاجتماعات المرشحين على قنوات ومحطات الإذاعة والتلفزيون.
وتعتزم مديرية أمن العاصمة التركية أنقرة، تخصيص 16 ألف شرطي بهدف تأمين تصويت المواطنين بشكل آمن في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المزمعة غدا الأحد.
وقالت مصادر أمنية، إن المديرية اتخذت تدابير أمنية واسعة النطاق في عموم العاصمة عشية الانتخابات.
وأشارت إلى تخصيص 16 ألف شرطي، بينهم عناصر شرطة العمليات الخاصة، لمتابعة التصويت الذي سيجرى في 11 ألفا و292 صندوقا انتخابيا.
وأوضحت المصادر الأمنية أن العناصر المقرر نشرها غدا ستكون مدعومة بطائرات مسيرة، ومروحيات، و40 عربة مكافحة للشغب، و35 مدرعة.
وتشهد تركيا غدا الأحد، انتخابات رئاسية وبرلمانية، يتنافس في الرئاسية منها 6 مرشحين، أبرزهم الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، والمرشح عن حزب “الشعب الجمهوري” المعارض محرم إنجة، ومرشحة حزب “إيي” ميرال أقشنر، فيما تتنافس 8 أحزاب في الانتخابات البرلمانية.