توصيات بتنفيذ الخط الناقل لسد كفرنجة
اوصت اللجنة التي شكلها محافظ عجلون الدكتور فلاح السويلميين لتحديد مصادر التلوث المحتملة لمياه سد وادي كفرنجة برئاسة مدير البيئة لمحافظتي عجلون وجرش المهندس رائد ابو الحسن بسرعة تنفيذ الخط الناقل للمياه المعالجة من مخرج محطة تنقية كفرنجة الى ما بعد السد ، وشمول المناطق غير المخدومة بشبكات الصرف الصحي وخاصة المناطق التي تشكل رافدا لمياه السد .
وأكدت التوصيات التي تم رفعها للمحافظ لمخاطبة الجهات المعنية على ضرورة تقيد معاصر الزيتون بالاشتراطات البيئية والصحية وعد تجديد ترخيص المعاصر غير الملتزمة وإلزامها بتطبيق اشتراطات وزارة الزراعة المتعلقة بالتخلص من المخلفات الصلبة والسائلة من مواقع المعاصر ، اضافة الى تشديد الرقابة على الصهاريج التي تنقل المياه العادمة المنزلية والصهاريج التي تنقل مياه الزيبار وتزويد الصهاريج اجهزة GPS لمراقبتها ومتابعتها، وعدم تجديد تراخيص محطات غسيل السيارات وتبديل الزيوت إلا بعد الحصول على موافقة مسبقة من مديرية البيئة في المحافظة .
ودعت التوصيات الى عمل برامج توعية وتثقيفية للمواطنين لبيان اضرار ربط مزاريب المنازل على شبكات الصرف الصحي تحت طائلة المساءلة وتنظيم حملات لتنظيف مجرى واديي عجلون وكفرنجة وتفعيل دور وسائل الاعلام ودور العبادة في عملية التوعية وتكثيف الرقابة على مزارع الثروة الحيوانية ومزارع التربية المنزلية من قبل البلديات ومديريات الزراعة والصحة والبيئة .
وشددت التوصيات على ضرورة انشاء مسلخ مركزي حديث للحوم الحمراء والبيضاء في المحافظة مزود بكافة الاجهزة والآليات بعيدا عن مناطق التزويد المائي للسد وإغلاق المسالخ القائمة لعدم موائمتها للاشتراطات الصحية والسلامة العامة ، وتوعية المزارعين بضرورة تقنين استخدام المبيدات والأسمدة والتوجه لاستخدام مواد صديقة للبيئة وليس لها اية اثار سلبية مستقبلية ، وتفعيل دور رقابة البلديات والإدارة الملكية لحماية البيئة واتخاذ الاجراءات الرادعة بمخالفات رمي الانقاض ومخالفات الدواجن والنفايات الصلبة على جوانب الطرق .
وأشار رئيس اللجنة الى انها قامت بجولات ميدانية على محطة التنقية التي يقدر الحمل التصميمي لها بحوالي 9000 م3 /يوم والسد الذي تبلغ طاقته التخزينية 7،8 مليون م3 ومزارع الثروة الحيوانية ومحطات غسيل السيارات حيث وقفت على الواقع .
وتشكلت اللجنة من مندوبين عن ادارة المياه والدفاع المدني والصحة والزراعة والإدارة الملكية لحماية البيئة ومديرية البيئة ومدير السد .