كتبت :الصحفية موزه فريحات .
الشكر والتقدير لجمعية البيئة الاردنية ما قامت به من نشاطات توعوية وبيئية ومشاريع تمكنها من ادارة مشاريع بيئية بالاضافة الى دورها الخلاق في متابعة القضايا البيئية المستعصية مع المؤسسات ذات العلاقة للعمل على حلها حيث ساهمت في معالجة الكثير من الامور.
ان نشاطات الجمعية لا تغفل عن اي جانب حيث تركز على الجانب التوعوي ومن ثم تنتقل الى الجانب العملي من خلال تنظيم الانشطة والبرامج بالاضافة الى الحملات التطوعية وتنظيف المواقع السياحية والاثرية وزراعة الاشجار في مختلف مناطق المملكة من خلال فروعها المنتشرة.الجمعية تعتبر من اوائل الجمعيات التي اسست في الاردن حيث حافظت على سمعتها ومكانتها رغم الظروف والتحديات التي تواجه العمل التطوعي بشكل عام .
ان المحافظة على النجاحات جاء بفضل الهيئات الادارية التي تعاقبت على الجمعية التي عملت بشكل تطوعي مقابل خدمة اكبر شريحة ممكنة بالاضافة الى الجهود البيئية لوصول الجمعية من خلال فروعها المنتشرة في كافة مناطق المملكة لتخدم اكبر شريحة ممكنة من المواطنين والمهتمين بقضايا البيئة حيث لا يمر يوم دون عمل نشاط او مبادرة او تنظيم زيارة او عمل دورة تدريبية لافادة ابناء الوطن .
الجمعيه بنت برامج وشراكات مع الجهات الحكوميه والخاصه والمنظمات الدوليه حيث قامت مؤخــرآ بعقد دوره تدريبيه لعدد من رؤساء الجمعيات وأعضائها للتعريف بمشروع المنح الصغيره بالتعاون مع مرفق البيئة العالمي حيث استفاد من هذه الدوره حوالي 25عشرين رئيس وعضو جمعيه تطوعيه وخيريه وتعاونيه وبيئيه دون تحميل اي جمعيه اي تكلفه بينما تحملت الجمعيه التكاليف من اجل افادة الاخرين.
من ابرز الاهداف التي تسعى الجمعية لتحقيقها نشر الوعي البيئي والعمل التطوعي في المملكة بكافة السبل والوسائل المتاحة ضمن القوانين وتدريب وبناء قدرات كفاءات محلية واقليمية في المجالات البيئية المختلفة والحفاظ على البيئة وحمايتها ومنع اسباب التلوث البيئي وادخال التربية البيئية في مناهج التعليم والمساهمة في الوصول الى تنمية مستدامة ونشر السياحة البيئية من خلال المبادرات التي اطلقتها “مديتنا بيئتنا “خطوة بخطوة نحو اردن اخضر و”سياحتنا عنوان ثروتنا وبيئتنا ” .
ادارت الجمعية العديد من مشاريع التوعية المائية والبيئية مع منظمات دولية حيث نالت شهادات شكر وتميز لتنفيذها البرامج على اكمل وجه بنجاح .
الجمعية لديها مقومات واصبحت تمتلك مركز تدريب واستشارات بيئي ومكتبة بيئية وتنوي تاسيس محطة معرفه بيئيه ليتم تحويلها الى مركز معرفه على مستوى الاردن ليكون مرجعيه حيث اصبحت البنيه التحتيه متوفره كما تمتلك الجمعية مقر دائم في منطقة شفا بدران وموقع اخباري الكتروني شامل باسم “نافذة البيئه والتنميه الاخباري” ولديها خط ساخن لرصد المخالفات البيئية وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية ومركز للتدوير كما وقغت العديد من اتفاقيات التعاون والشراكة مع مختلف المؤسسات والوزارات التي تعنى بالشأن البيئي .
الجمعية لديها مجلس امناء وهيئة استشارية ولجنة لتمكين المرأة وتترأس لجنة تنسيق العمل التطوعي والاجتماعي الذي يضم عدد من الجمعيات البيئية.
حصلت الجمعية على العديد من الجوائز حيث تفضل صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه بدعم برنامج التدوير إعادة التدوير الذي تنفذه الجمعية معنويا وماديا مما كان له الاثر الكبير في انجاح البرنامج المستديم بالاضافة الى حصول الجمعية على جوائز بلدية دبي عن فرز وتدوير النفايات من خلال مشروع اعادة التدوير لعام 2002 وجائزة الدولة التقديرية لعام 2003 في مجال البيئة كأفضل منظمة غير حكومية تعمل في هذا المجال وجائزة فورد العالمية التي أقيمت في دبي لعام 2005 عن مسرحية التدوير وجائزة بلدية دبي عن برنامج التدوير وعام 2006 و جائزة فورد العالمية ايضاً عن مشروع شبكة الطالب البيئي وجائزة مجلس وزراء البيئة العرب لعام 2010 عن عملها الطوعي في مجال تدوير النفايات والمساهمة في حماية البيئة وخلق فرص عمل وجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية لعام 2014 – 2015 عن افضل تطبيقات الادارة البيئية في جمعيات النفع العام والجمعيات الاهلية وجائزة المنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية دولة الامارات عام 2015 .
ويذكر ان الجمعية تاسست في السادس والعشرين من ايار عام 1988 مركزها عمان وهي جمعية غير حكومية لا تسعى للربح وان الجمعية ابوابها مفتوحه لجميع المهتمين وممن لديهم الرغبة في العمل و المشاركة و بناء حركة بيئية وطنية ويحق لكل مواطن اردني تجاوز الثامنة عشرة من عمره ذكرا ام انثى الانتساب للجمعية .
نتمنى على وزير البيئه نايف الفايز دعم الجمعيه ومساندة برامجها كونها جمعيه لها مكانتها وتعمل بشكل مؤسسي .
رئيس فرع الجمعية في كفرنجه .
عضو نقابة الصحفيين الاردنيين .