إنجاز-جمعية الكوثر للإحسان رافدة الخير والتكافل للإيتام والفقراء
تسعى جمعية الكوثر للإحسان الخيرية من خلال برنامجها الذاتي كفالة الايتام في محافظة جرش إلى تحسين حياة الأيتام من خلال توفير الاحتياجات الأساسية لهؤلاء الأطفال مثل الغذاء، والرعاية الصحية بشكل دوري سنوياً ، بالإضافة إلى الدعم النفسي والاجتماعي بالإضافة إلى تقديم العون المادي للأسر العفيفة وتوزيع الطرود تحقيقا للرؤى الملكية لدعم هذه الشرائح وتقديم الرعاية لهم .
وتعتبر الجمعية إحدى روافد الخير في المحافظة لتعزيز التكافل الاجتماعي وإدخال الفرحة إلى نفوس الأطفال من باب مسؤوليتها الاجتماعية والإنسانية والخيرية بالتعاون مع العديد من الجمعيات لنشر رسالة الخير والمحبة بين كافة فئات المجتمع وتعزيز العمل الجماعي المنظم بين الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني .
وقالت سيدة العمل الخيري والتطوعي رئيسة الجمعية كوثر القيسي ان الجمعية تعمل من خلال عملها الانساني والنبيل الى دعم الايتام والاسر المحتاجة لتحقيق الأجر والثواب والمساهمة في بناء مجتمع متكافل ومتعاضد.
واضافت القيسي ان الجمعية اطلقت العديد من المبادرات والفعاليات التطوعية والخيرية والمشاركة في المناسبات والاحتفالات الوطنية والعالمية واقامة الافطارات الجماعية للأيتام بشهر رمضان بحضور بعض القيادات الحكومية، شخصيات إعلامية، ومتطوعين وتوزيع هالدايا والعيديات لهم حيث نفذت خلال العام الماضي استهدفت ألف طفل وطفلة من الفقراء والايتام والمحتاجين من محافظتي جرش وعجلون بمناسبة يوم اليتيم العالمي بالتعاون مع جمعية البيئة الاردنية وجهات متعددة من اصحاب الخير والمؤسسات التي تعنى بالفئات الانسانية لإدخال الفرحة والبهجة على قلوبهم.
واكدت ان الجمعية ركزت من خلال عملها في العمل الاجتماعي والخيري و ايجاد برامج وأنشطة لخدمة المجتمع المحلي واقامة الانشطة والبرامج والمشاركة في المعارض والبازارات الخيرية وتقديم المساعدات لمستحقيها من خلال التنسيق مع عدد من الجهات الداعمة لتبرز معنى التكافل والتعاضد وأهمية البر والإحسان ابتغاء لوجه الله تعالى.
وثمنت القيسي جهود الجهود الداعمة والمساندة والمتعاونه مع الجمعية من خلال دعمهم المتواصل للجمعية لمواصلة مسيرة العمل الخيري والتطوعي والانساني وتقديم الدعم للفئات التي تحتاج الى الدعم والمساندة وتحقيق اهدافها المنشودة .