مهرجان الزيتون الوطني الــ 23 يعزز التضامن مابين الاردن وفلسطين
المهرجان دعم للجهود الاردنية تجاه الاهل والاشقاء في غزة وفلسطين
حداد :اكثر من 170 الف زائر للمهرجان في يومه التاســع .
انجاز- الصحفي علي عزبي فريحات
قال مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية الدكتور نزار حداد ان مهرجان الزيتون الوطني الــ 23 والمنتوجات الريفية لهذا العام والذي جاء هذا العام تحت شعار “مونة لبيتك – وبيت في غزة” ساهم في دعم الجهود الاردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين تجاه الاهل والاشقاء في غزة وفلسطين من خلال تبرع زوار المهرجان والمستهلكين .
واضاف في تصريح لــ انجاز ان شعار المهرجان جاء ايضا ليعتبر فرصة لاتاحة المجال امام الراغبين بالتبرع لصالح الفلسطيين حيث اعرب الاردنيين عن تضامنهم مع هذه الحملة من خلال تقديم الدعم مشيرا ان رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز قد تبرع بمبلغ 20 ألف دينار من صندوق التكافل في مجلس الأعيان لشراء مؤن من منتجات المرأة الريفية في أرض المهرجان بالتعاون مع الهيئة الخيرية الهاشمية دعما لصمود الأشقاء في فلسطين.
وبين ان هناك من تبرع بالزيت والزيتون والزعتر وهذا يؤكد على مشاعر الاردنيين تجاه اهلنا في فلسطين وغزة و التكافل والرحمه ما بين الشعبين الأردني والفلسطيني مبينا ان وجود الهيئة الخيرية الهاشمية في ارض المهرجان عزز الثقه بأنه هنالك فرصة لجمع التبرعات النقدية .
وأكد حداد أهمية هذا المهرجان الذي استقطب ما يزيد عن 800 عارض تمثلت بالعديد من الجمعيات الانتاجية والتعاونية والخيرية والبيئية والمعاصر كجزء من التمكين الاقتصادي والاجتماعي من خلال إتاحة الفرصة لمُشاركة المزارع والمهتم بعرض منتجاتهم المختلفة وتسويقها مبينا أن المهرجان كان فرصة لتبادل الخيرات والثقافات التصنيعية بين المزارعين والمهتمين في المشاركة إلى جانب الاستفادة من آلية تسويق هذه المنتجات للمستهلكين خارج المعرض والتشبيك مع المجتمع المحلي وتوفير خدمة توصيل المنتجات للمنزل، ويعد المهرجان النافذة التسويقية الأبرز لمزارعي الزيتون والأسر الريفية في مركز المعارض في عمّان.
يعتبر المهرجان من افضل المهرجانات الزراعيــة التي تم التحضير لها على مستوى رفيع يليق بهذا الحدث المهم من خلال التركيز على المنتج و تسليط الضوء على أهمية هذه الشجرة وفوائد منتوجاتها الصحية بالإضافة الى التركيز على تاريخ وتراث هذه الشجرة في الاردن التي تعتبر ركيزة من ركائز التنمية الإقتصادية والإجتماعية في الأردن حيث يستفيد المزارع من تأمين قوته ومستلزماته المعيشية بالاضافة الى تشغيل الايدي العاملة من خلال الموسم وبذلك يكون رافدا أساسيا من روافد الاقتصاد الوطني.
وبين أن تنظيم هذا المهرجان جاء لدعم مزارعي الزيتون والأسر الريفية في المحافظات والأطراف لتحقيق أهداف التنمية الزراعية المستدامة والاهتمام بالقطاع الزراعي التصنيعي لا سيما أن قطاع الزيتون من القطاعات الزراعية التصنيعية الرائدة .
واشار انه تم إدخال المركز الوطني للبحوث الزراعية من خلال حاضنة الابتكار وريادة الأعمال الزراعية “تقنيات حديثة في المهرجان تعد الأولى من نوعها كتقنية إدارة الحشود، ونظام التتبع باستخدام “باركود” لكل عبوة زيت تدخل أرض المهرجان مبينا انه لا يتم السماح بدخول أي عبوة زيت لأرض المهرجان دون فحصها من خلال كوادر مختبر زيت الزيتون التابع للمركز والموجود في المهرجان.
وقال انه تم إطلاق حملة توعوية للاستخدام الأمثل لإدارة المياه من خلال مشروع المحافظة على المياه وتسهيل مهمة مشاركة تقنيات الري في القطاع المنزلي والمنشآت من خلال رفع كفاءة استخدام المياه للقطاعات المستهلكة (الزراعية، الصناعية، والمجتمعات المحلية)، وتشجيع على تبني تقنيات حديثة من شأنها ترشيد استهلاك المياه”.
واشار الى ان هناك مشاركة للمدارس الحقلية لتتمكن من التشبيك مع مختلف المؤسسات والشركات لتعزز عملها مبينا انه تم تطوير التغليف و شكل المنتج حتى يتم تسويقه خاصة خبراء التصنيع الغذائي حيث شكلنا التوزيع الجغرافي فكانت كل الفسيفساء الأردنية موزعه ليس بمحافظة واحدة و كان الجميع مختلط مع كل المحافظات .
وقال ان هناك تواجد لمجموعه من شركات الانترنت وتوظيف التكنولوجيا في الزراعة و توفير استخدام المياه و ضبط الجودة و روبوت تمشي وتعقيم مبينا ان عدد زوار المهرجان وصل الى اكثر من 170 الف زائر في يومه التاسع .