عجلون:دعوات لتعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني للحفاظ على التنوع الحيوي والبيئة .
انجاز-ناديه العنانزه
عدد من المتخصصين والمهتمين بالشأن البيئي و السياحي والتطوعي في محافظة عجلون على اهمية تكثيف الحملات والمبادرات و الندوات لتعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني في الحفاظ على التنوع الحيوي و الغابات والبيئة .
واشاروا الى اهمية الدور الكبير الذي يلعبه الجانب التوعوي في حماية الموارد والثروات البئيية من الاستنزاف والتلوث وايجاد جيل واع بأهمية البيئة ومتسلح بالعلم والمعرفة تجاه بيئته .
واكد رئيس شعبة الامن البيئي والسياحي لإقليم الشمال المقدم عمر حماد على أهمية التشاركية ما بين كافة الجهات البيئية والسياحية والتربوية والزراعية لتعزيز الوعي بأهمية البيئة والسياحة والاعلام لتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على التنوع الفريد الذي تتميز به محافظة عجلون من بيئة وطبيعه وكثافة الغابات .
وأشار إن الإدارة التابعة لمديرية الأمن العام انبثقت من رؤى جلالة عبدالله الثاني لحماية البيئة بعناصرها المختلفة أنه في عام 2020 تم دمج الإدارة الملكية لحماية البيئة وإدارة الشرطة السياحية لتصبح إدارة واحدة بمسمى الإدارة الملكية لحماية البيئة والسياحة تعنى بالمساهمة في تنفيذ الخطط والاستراتيجيات الوطنية ذات العلاقة بالبيئة والسياحة بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية لتحقيق بيئة آمنة ومستدامة في المملكة.
وقال ان الإدارة الملكية متخصصة بالشأن البيئي و السياحي في المملكة مزودة باحدث التقنيات منها طائرات الدرون للمساندة في حماية الثروة الحرجية وغيرها من الاجهزة و المعدات الحديثة مشيرا ان الادارة الملكية تعمل على شقين الاول التوعوي والآخر القانوني لانفاذ القانون وهي ادارة متخصصة نوعية تسعى لتحقيق مفهوم الامن الشامل الذي يضمن الحياة الكريمه والحفاظ على البيئة و استدامتها.
وبين ان محافظة عجلون هي رئة الاردن حيث يوجد فيها 132 الف دونم حرجي وتتميز بغطائها الاخضر الفريد والمتميز مبينا ان القضايا البيئية في عجلون مهمه ومنها الثروة الحرجية الارث الوطني التي يجب الحفاظ عليها للاجيال القادمة وفيها 55 مقلعا حجريا في الاراضي المملوكة وكان هناك 7 مقالع في الاراضي الحرجية تم تجريفها للحفاظ على الصورة الحضارية لعجلون وإزالة اثارها السلبية على الصحة و السلامة العامة.
وأشار الى دور المواطن في مساندة جهود الادارة الملكية لحماية البيئة و السياحة للحفاظ على الغابات والمواقع السياحية و البيئية و ان الوطن بحاجة الى تكثيف الجهود بمزيد من العزيمة والانتماء الحقيقي للطبيعه والارض والانسان .
وقال رئيس بلدية كفرنجه الجديده المحامي فوزات فريحات ان جهود حماية البيئة و الحفاظ على التنوع الحيوي لا يمكن ان تتحقق الا بتعاون الجميع لتعزيز رسالة الوعي البيئي لكافة الشرائح مبينا ان البلديــة ابوابها دائما مفتوحا لكافة المؤسسات لتنفيذ المبادرات و المحاضرات التوعوية باهمية الحفاظ البيئي والثروة الحرجية كما تبرعت بمقر لفرع جمعية البيئة ايمانا من اهمية المسؤولية المجتمعية الملقاه علىعاتقها لتقديم كل ما من شأنه لتغيير السلوكيات الخاطئة تجاه الثروة الحرجية وكيفية التعامل السليم مع الغطاء النباتي.
وبينت نائب رئيس جمعية نسمة شوق السياحية المهندسة ابتهال الصمادي ان عجلون مقبلة على نهضة سياحية تنموية وخصوصا فيما يتعلق بمشروع التلفريك الذي بات جاهزا الامر الذي يستدعي تكثيف الحملات و الجهود المبذولة لحماية التنوع الحيوي والحفاظ على البيئة في المواقع السياحية مشيرة ان جهود حماية الطبيعة لا يمكن أن تنجح من دون إشراك ودعم جميع فئات المجتمع.
واشارت عضو جمعية الكوكب الاخضر لحماية البيئة منار القضاه الى اهمية عقد العديد من الدورات للمجتمع المحلي و الجمعيات المعنية في مجال التوعية البيئية والسياحية وتنفيذ حملات نظافة في المواقع السياحية و الاثرية في المحافظة .
وقال نائب رئيس جمعية البيئة المحامي يزن فريحات ان الجمعية تحرص على تنفيذ دورات تعنى بالاعلام البيئي والسياحي وتقييم الاثر البيئي والتدوير والتدوير وادارة النفايات الصلبة مبينا اهمية الاعلام المتخصص الذي يتناول قضايا البيئة ويساهم في توظيف وسائل الاتصال وتقنيات المعلومات الحديثة والمتطورة في التركيز على البيئة وحماية الغطاء النباتي والتنوع البيولوجي .