حوارية تواجد المراه في عمليه صنع القرار
نظمت رئيس مجلس محلي الروابي بلديه عجلون الكبرى فاطمه القضاه اليوم لقاء حواري حول تواجد المراه في عمليه صنع القرار في مركز زها الثقافي بالتعاون مع راصد و منتدى الفيدراليات الكنديFOF مع القيادات النسائيه والناشطات في محافظه عجلون.
وبدات الجلسه في عدد المقاعد التي حصلت عليها المراه الاردنيه في مجلس النواب منذ انطلاق العمليه الديمقراطيه وتحدثت ان ان الكوتا هي السبب الرئيسي لوصول المراه الاردنيه المواقع صنع القرار في المجالس المنتخبه الكوتا ساهمت في نجاح المراه في مقاعد التنافس
وتحدث رئيس مجلس المحافظه عمر المومني عن دور النساء عن واهميه وجود المرأه الاردنيه في مواقع صنع القرار و ان المراه الاردنيه مثقفه بما يكفي وناشطه و ان المجتمع قد تغير واصبح داعم لوجود المراه في المجالس المنتخبة ولا يوجد ما يمنعها من تقديم نفسها الصناديق الداخليه لانتخابات العشائر وان هذا اللقاء مثري وغني واضافه نوعيه وعلى النساء البدء وطرح انفسهم وعدم الانتظار
وتحدث الناشط السياسي والاجتماعي سليمان القضاه انه لا معيق لوصول المراه الا ايمانها بذاتها و بقدراتها وما قدمته وما ستقدمه وكمان هناك رجل قادر هناك امراه قادره و ان المراه اقرب الى المراه والى همومها وان المراه سهل الوصول اليها من قبل النساء وان المراه تستطيع ان تلمس حاجات المواطنين والنساء بصوره اكبر وان المعيق لوصول المراه هو التمكين السياسي والاجتماعي والاقتصادي واثناء الحوار دار الحديث حول عدم دعم المراه للمراه وحاجه المراه التمكين السياسي والاقتصادي والاجتماعي وصلت قصص النجاح قصص عدم الوصول الى اماكن صنع القرار وكيفيه التغلب عليها والاصرار من قبل السيدات على خوض الانتخابات وبكل قوه .
واشارا كل من حمزه الصمادي والمهندس عبد السلام الزغول ما على المرأه الا التقدم ولا يوجد ما يمنع من الاقبال علي التصويت للمراه وان المجتمعات تؤمن بدور المراه وما تقدمه وانها قادره على صنع القرار وان هناك توجهات لدعم النساء في المجالس المنتخبه.
وعرضت القضاه تجربتها في الانتخابات وان المراه تدعم المراه اذا امنت بانها تمثلها وتستطيع خدمتها وان الرجال لا يقلون حماس في دعم النساء وانها حصلت على اعلى الاصوات في المجلس المنتخب وكانت الاصوات في صناديق الاقتراع لدى السيدات اعلى من النسب عند الرجال في احد الصناديق كانت نسبه التصويت عند النساء تتعدى 45 بالميه من عدد الاصوات الرجال وانها فخوره بما حصلت عليه وتعتبر ذلك طوق من الود والامتنان .
وكانت مخرجات الجلسه زياده مقاعد الكوتا تمكين النساء اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا للوصول لأماكن صنع القرار وانه لا يمكن للمجتمع ان يحقق التنميه الشامله أن لم تكون المراه لها دور في صياغه القرارات المتعلقه في حياتها الخاصه والعامه ولم تاخذ حصتها في الاعمال المهنيه والاداريه والاقتصاديه وان لم تشارك في مؤسسات السلطه في مختلف المستويات مؤسسات صنع القرار وان الكوتا ساعدت المراه في المشاركه في الاحزاب والبلديات ومجالس المحافظات والبرلمان تعديل التشريعات باسقاط جميع اشكال التمييز ضد المراه تدريب النساء على ادراج هويتها النسويه والمواطنيه السياسيه كيفيه الانخراط في العمل الاجتماعي والسياسي العام العمل على تحسين الصوره النمطيه للمراه في ذهن المراه وفي ذهن الرجل وتربيه جيل على عدم التميز بين المراه والرجل
1 تعليق
رناالصمادي
كان يوم كثير رائع برفقتكم… يعطيكم العافيه لكل القائمين ع هيك نشاطات لها الدور في تحفيز المراه.. والاخذ، بيدها للامام…..