انجاز-الدكتور موسى الداود
اكد عدد من الشباب في جلسة حوارية اهمية عقد سلسلة لقاءات مدروسة مع الشباب قبل موعد كاف من اجراء الانتخابات، حتى يتسنى لهم تقديم آرائهم ومتطلباتهم والعمل على إزالة أية عوائق تعترض طريقهم.
وقال الشباب في جلسة حوارية نظمها مركز امداد للإعلام بالتعاون مع المعهد الدبلوماسي الاردني، اليوم السبت، حول مشاركة شبابية فاعلة في الانتخابات النيابية القادمة، ان عقد مثل هذه الجلسات قبل الانتخابات بشهرين، غير كاف حيث كان الأجدر قبل موعد الانتخابات حتى يتسنى اعطاء المجال لهم بالإفصاح عن آرائهم ومتطلباتهم لإدماجهم في الواقع السياسي الأردني وإزالة أية عوائق تعترض طريقهم.
وفي كلمة ومداخلة له أكد رئيس الجمعية الأردنية لمكافحة المخدرات الدكتور موسى الطريفي على أهمية نحفيز وتعزيز دور الشباب في المرحلة القادمة ضمن منظومة تضمن معالجة اسباب احباط الشباب وتخفف عزوفهم عن المشاركة الفاعلة والإيجابية، وطالب محاربة كل من يستغل ويستخدم اسم الشباب كوقود و(حطب) للمتنفعين معرباً عن قلقه من استمرار هذا التوظيف السلبي على مستقبل المشاركة الشبابية، ودعى الطريفي الى مشاركة فعلية لا رمزية للشباب.
وتناول المشاركون من الفاعليات الشبابية والحزبية والإعلامية والسياسية والاكاديمية، الدور الملقى على عاتق الشباب في اختيار من يمثلهم تحت قبة البرلمان والقادر على نقل تطلعاتهم واحتياجاتهم والعارف بآلية التشريع وسن القوانين والمراعي للمصالح الوطنية العليا.
وركزت الحوارية على مبادرات شبابية هدفت الى ضمان مشاركة أكبر عدد ممكن من الشباب في الانتخابات النيابية والخروج بأفكار واراء واقتراحات عملية لتحفيزهم للمشاركة في الانتخابات القادمة كمرشحين وناخبين والتعرض للمشاكل والتحديات التي تواجههم والفرص المتاحة لهم.
وقالت منال ابو عيشة من مركز امداد للإعلام ان هذه الجلسة تأتي لمعالجة ظاهرة عزوف الشباب عن المشاركة في الانتخابات التي صاحبت التجارب الانتخابية السابقة.
وقالت رئيسة المعهد الدبلوماسي السفيرة لينا عرفات، ان المعهد حريص على تعزيز التواصل مع الجهات الداعمة للقطاع الشبابي، والدفع نحو القدرة على مشاركتهم في الحياة العامة والاستماع الى آرائهم واقتراحاتهم والبناء عليها في اعداد دورات وبرامج مستقبلية.
وقال المنسق العام لمبادرة نسيج لتعزيز دور الشباب في الانتخابات القادمة السيد سلطان الخلايلة أن للمبادرات دور فاعل في صنع التغيير ووضع بصمة واضحة وفاعلة في المرحلة القادمة.
وعقدت هذه الجلسة بمشاركة مؤسسة ولي العهد والمعهد الدبلوماسي الأردني ومؤسسة كونراد أديناور الألمانية وهيئة شباب كلنا الأردن ومبادرتي “نسيج” و”سنديان” الشبابيتين.