رؤية شبابية نحو خطة وطنية حول قرار مجلس الأمن 2250
اربد – احمد فيصل بني ملحم
عقد مركز العالم العربي للتنمية الديمقراطية وبالتعاون مع مؤسسة هانز زايدل الألمانية – مكتب عمان، ورشة عمل تفاعلية حول قرار مجلس الأمن 2250 رؤية شبابية نحو خطة وطنية ” الشباب والأمن والسلام ” بمشاركة شباب من مختلف مناطق محافظات اقليم الشمال .
وركز المتحدثين في الورشة الخبراء الدوليين في حقوق الانسان على تناول القرار من جميع الجوانب، وقدم الدكتور رياض الصبح مدير المركز الاستراتيجي لحقوق الإنسان تعريف بالقرار 2250 والحديث عن الدور الفعال الذي قاده الأردن بالأمم المتحدة للوصول لهذا القرار الهام الذي يعطي قوة اضافية لجهود صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني في اعلان عمان حول الشباب والسلام والأمن، والخروج بارادة عالية للعمل رؤية الشباب في رسم السياسات العامة حول القرار.
واكدت الورشة على أهمية تشجيع خطوات واضحة تلزم الدول على تعزيز دور الشباب في الأمن والسلام.
مديرة مركز العالم العربي للتنمية الديمقراطية الدكتوره اميره مصطفى قالت بان المركز بدء العمل خلال عام 2004 وينفذ المركز بالتعاون مع مؤسسة هانز زايدل الكثير من الورشات والمؤتمرات منذ عام 2011
وحول الفئة المستهدفئة قالت مصطفى انشطتنا متنوعة وتستهدف وتتناول اغلبها الشباب والمرأة، والتركيز على التوعية والتثقيف ، وذلك ضمن الخطة الوطنية.
مديرة المشاريع في مؤسسة هانز زايدل الألمانية السيده علا الشريدة تحدثت عن ابرز البرامج والمشاريع التي تنفذها وتدعمها مؤسسة هانز زايدل في الأردن ومنها التثقيف السياسي بالتعاون مع مركز العالم العربي للتنمية الديمقراطية، وبرعاية وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية.
واعتبرت المشاركة في الورشة الشابة دانا الشلول – طالبة ماجستير اعلام في جامعة اليرموك، من وجهة نظرها بان هذه الورشة من الورشات الفاعلة والتي تتحدث عن القرار 2250
واضافت هذا القرار الذي كان غائبا عن الكثير من الشباب .
وموكده على أهمية عقد المزيد من الورشات للشباب حول الموضوع وتعريفهم باهدافه وتوضيح أهميته، والأهم من كل ذلك اخذ رايهم يكيفية تطبيقة والطرق الفاعلة لاتخاذ القرارات بشأنه وتفعيله.
المشارك في الورشة الشاب حمزه ابو عبيله اشاد بالورشة ومتحجث بان جلسات الحوار مع الشباب مهمة وهذه الورشة فعلت الحوار واكدنا خلال الورشة كمشاركين على أهمية الحوار مع الشباب، وان تكون القرارات افعال لا أقوال، ومشاركة جديه في عمليات السلام والمشاركة في اتخاذ القرارات وابداء وجهات نظرهم بكل حرية ضمن حدود الديمقراطية.