حذر رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز من الالتفات إلى الإشاعات ذات المصادر الداخلية والخارجية، على حد وصفه.
وطالب الفايز، في حديث لبرنامج البث المباشر على الإذاعة الأردنية صباح الخميس، المواطنين بالابتعاد عن الإشاعات، وعن الناس التي تبث الإشاعات، خصوصا في الظروف الحالية التي يمر بها الأردن، بسبب أهدافهم الرامية لزرع الفتنة في البلد.
وقال إن لا أحد أكثر من الحكومة شفافية ومصداقة في هذا الظرف، ما يحتم علينا الابتعاد عن مروجي الاشاعات، لافتا إلى أن منصات داخلية وخارجية تزاود على وطنيتنا.
وقال “لا نقبل أن يزاود أحد على وطنيتنا، من الداخل أو الخارج”.
وأشاد الفايز بإجراءات الحكومة، بدءا من تفعيل قانون الدفاع، إلى دعوات التباعد الاجتماعي، وغيرها من الإجراءات الهادفة للحد من انتشار الوباء.
وأكد أن دور مجلس الأمة بشقيه الأعيان والنواب يقتصر على التشريع فقط ونحن على إستعداد للقيام بأي دور يطلب من السلطة التنفيذية .
وشبه رئيس مجلس الأعيان الوطن بالقارب، وقال “نحن نعيش على قارب واحد، فإذا ثقب هذا القارب لا سمح الله، جميعنا سنغرق”.
وبين أن ما بعد الكورونا سيواجه الاقتصاد الأردني مشاكل كبيرة، تشمل عمال المياومة والقطاعات العديدة التي لا تعمل، ما سيشكل عبئا كبيرا على الدولة والمواطن.
وتساءل الفايز موجها حديثه إلى المقتدرين، “اذا لم نقف اليوم مع الوطن، متى سنقف؟”