زمالة النواب ” يثمن مواقف جلالة الملك الداعية للاستقرار العالمي عمان – رهف السردية ضمن نشاطات مشروع الزمالة مع مجلس النواب الذي ينفذه صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية من خلال هيئة شباب كلنا اﻻردن وبالتعاون مع مجلس النواب اﻻردني عقد في مبنى المجلس جلسة نقاشية بعنوان ” مضامين خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني اﻻبعاد الدولية امام البرلمان الأوروبي “.
وفي مستهل الجلسة أكد رئيس قسم الدراسات في مجلس النواب الدكتور اشرف قوقزة على ضرورة تحليل مضامين خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني , ومعرفة اهم السمات التي امتاز بها . وقال قوقزة من النادر جدا أن نصنع خطاب بهذا المستوى سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي او الإجتماعي ليس في الدول العربية فقط بل على مستوى العالم .
واضاف أن هذا الخطاب عمل على إبراز حاجات العالم الأساسية والشرق الأوسط وإيجاد نقاط التقاطع بين ما تتعرض له الدول العربية والإسلامية وبين ما ينعكس سلبا على العالم أجمع .
ووصف القوقزة هذا الخطاب بالتاريخي والرصين اذ وضع جلالة الملك العالم امام مسؤولياته حيث تطرق الى الأولويات والتحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع والبحث عن الحلول لهذه التحديات .
وشدد الدكتور قوقزة على الفكرة التي حاول جلالة الملك أبرازها وهي عدالة القضية الفلسطينية وضرورة الإستقرار العالمي وكيفية ترجمة هذا الخطاب .
من جهتها أشارت روان المومني الى ان خطاب جلالة الملك اكد أن السلام هو الطريق الأصعب لكنه الطريق الأسلم لافتة إلى أن الخطاب جاء شاملا لجميع قضايا الإقليم و حقق التشاركية في مختلف المجالات .
بدوره اوضح ضابط إرتباط مجلس النواب مع مشروع الزمالة مصطفى الصمادي أن اثار تدهور الأوضاع في الدول المجاورة ستنعكس على العالم أجمع وليس على الشرق الأوسط فحسب .
وقال معتصم المحاسنة أحد المستفيدين من مشروع الزمالة أن خطاب جلالة الملك يتضمن الوضع السياسي في الشرق الأوسط وآلية حل النزاع بين فلسطين والاحتلال الإسرائيلي والتفكير بعمق أكبر في عملية الإصلاح وصناعة السلام في المنطقة والعالم .
وعبرت بتول الحوامدة المشاركة في المشروع عن فخرها بأن جلالة الملك هو أول قائد عربي وعالمي يتحدث أمام البرلمان الاوروبي في دورته الحالية برئاسة ديفيد ساسولي .وأضافت الحوامدة أن جلالته أبرز الدور الشبابي في التغيير على مستوى العالم .
وقالت أماني الشورة أن جلالة الملك وضع امام العالم ابرز التحديات التي تواجه الشباب باعتبارهم المحور الأساسي ذو البعدين السياسي والإقتصادي والحديث عن التخوف من التعثر كرؤية مسبقة لما سيحدث لو بقي الواقع كما هو عليه .
وبين أحمد الجبالي أن مضامين خطاب الملك امام البرلمان الاوروبي السلام مسؤولية تقع على عاتق الجميع للوصول الى شرق اوسط آمن .
وثمنت سعاد الهباشين أهمية خطاب جلالة الملك وحرصه على أختيار المواضيع في وقت الحاجة والذروة ووضع العالم أمام تحدياته بكل وضوح وصراحة .
واشارت لينا عودة الى أن الخطاب ناقش قضية اللجوء في الاردن وعملية الإستقرار في الشرق الأوسط وسبل حل النزاعات بين إسرائيل وفلسطين والعمل على آلية السلام في المنطقة.
وأكد المشاركون في نهاية الجلسة النقاشية على ضرورة البدء بالتطبيق الفعلي لخطاب جلالة الملك من خلال الإتفاقيات والمعاهدات وإيجاد فرص الإستثمار وفرص العمل المناسبة للشباب.