زوار مهرجان صلالة يقتربون من 400 ألف
انجاز – العمانية: بلغ عدد زوار مهرجان صلالة خلال الفترة من 21 يونيو إلى 1 أغسطس 301 ألف و991 زائرا بينهم 109 آلاف و599 زائرا خلال الأسبوع السادس (من 26 يوليو وحتى 1 أغسطس)، وفق ما أظهرته آخر الإحصائيات الخاصة بمشروع حصر زوار مهرجان صلالة 2017م الذي ينفذه المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
وتشير الإحصاءات إلى انخفاض عدد الزوار خلال الأسبوع السادس بنسبة 7 بالمائة عن نفس الفترة من العام 2016 الذي بلغ العدد فيه 117 ألفا و790 زائرا.
وبينت الإحصاءات أن الخليجيين وضمنهم العمانيون استحوذوا على 7ر96 بالمائة من إجمالي زوار موسم مهرجان صلالة خلال الأسبوع السادس حيث بلغ عددهم 105 آلاف و929 زائرا تلاهم الزوار من الجنسيات الآسيوية الذين بلغ عددهم ألفين و74 زائرا.
وبلغ عدد الزوار من الدول العربية الأخرى ألفا و194 زائرا ومن الدول الأوروبية 236 زائرا.
ومن الدول الأخرى 166 زائرا.
وأوضحت الإحصاءات أن 7ر84 بالمائة من الزوار خلال الأسبوع السادس هم من المقيمين في السلطنة حيث بلغ عددهم 92 ألفا و850 زائرا مقابل 16 ألفا و749 زائرا من غير المقيمين.
وجاء 8ر81 بالمائة من زوار صلالة خلال أسبوعه السادس عبر المنفذ البري بعدد بلغ 89 ألفا و640 زائرا بانخفاض نسبته 12 بالمائة عن عدد الذين جاءوا عبر المنفذ البري خلال الأسبوع السادس من عام 2016 والذين بلغ عددهم 101 ألف و855 زائرا.
وقدم إلى محافظة ظفار عبر المنفذ الجوي في الأسبوع السادس من الموسم الحالي 19 ألفا و959 زائرا بارتفاع نسبته 3ر25 بالمائة عن نفس الفترة من العام 2016 التي سجلت 15 ألفا و935 زائرا.
وتبين الإحصائيات أنه خلال الفترة من 21 يونيو إلى 1 أغسطس شكل الزوار العمانيون ما نسبته 5ر72 بالمائة من الزوار حسب الجنسيات حيث بلغ عددهم 218 ألفا و889 زائرا وبنسبة انخفاض بلغت 6ر8 بالمائة عن نفس الفترة من عام 2016.
أما زوار الموسم من الخليجيين (باستثناء العمانيين) فقد بلغ عددهم 47 ألفا و698 زائرا مشكلين ما نسبته 8ر15 بالمائة من مجموع الزوار.
وشكل الزوار الآسيويون ما نسبته 2ر8 بالمائة من مجموع زوار المحافظة حيث بلغ عددهم نحو 24 ألفا و720 زائرا.
وبلغ عدد زوار المحافظة من الدول العربية غير الخليجية 8 آلاف و20 زائرا ومن الدول الأوروبية بلغ ألفا و625 زائرا ومن الجنسيات الأخرى ألفا و39 زائرا.
انطلاق برنامج السياحة الكشفية بمحافظة ظفار تحت شعار «اكتشف عُمان»
ضمن أنشطة المخيم الصيفي الخليجي –
انطلق أمس برنامج السياحة الكشفية الذي يقام تحت شعار (اكتشف عمان) بهدف استكشاف كنوز الطبيعة والتعرف على المعالم السياحية والتاريخية والاستمتاع بالأجواء الخريفية والمناظر الخلابة، والتي تنفذ ضمن برامج وأنشطة المخيم الكشفي الصيفي الخليجي لمرحلة الكشاف المتقدم الذي يقام خلال الفترة من 1 – 6 أغسطس الجاري تحت شعار (الكشفية .. ومشاركة الشباب) وذلك بمقر المخيم الكشفي الدائم بسهل جبل آشور بمحافظة ظفار، ويعد برنامج السياحة الكشفية (اكتشف عمان) من البرامج المهمة التي تتبناها كشافة ومرشدات عمان ضمن خطتها لترويج السلطنة سياحيا، وتنفذها لجنة البرامج بالمخيم الكشفي الخليجي الصيفي لمرحلة الكشاف المتقدم، بهدف التعرف على المعالم السياحية الطبيعية وربط السياحة الكشفية بالبيئية وتعرف كشافة السلطنة والدول المشاركة على المعالم السياحية وتعزيز ثقافة السياحة الكشفية بمحافظة ظفار، حيث تم تقسيم الكشافة المشاركين الى ثلاث مجموعات توزعت بين عين جرزيز وعين دربات وآثار البليد وزيارة العيون والكهوف والاطلاع عليها واكتشاف الكنوز السياحية في المحافظة وتنمية حب المغامرة لدى الكشافة وحب الاطلاع واكتشاف التكوينات الصخرية. كما قام الكشافة بزيارة الى مهرجان صلالة السياحي بهدف التعرف على العادات والتقاليد العمانية وما يتم عرضه من فعاليات وأنشطة داخل المهرجان والذي ينمي روح الاستكشاف والاندماج مع المجتمع الخارجي.
وأقيمت على أرض المخيم الكشفي بسهل جبل آشور أمسية ابداعية تضمنت عرض المواهب في التمثيل والإنشاد الديني وفن الخطابة واللياقة البدنية ومسابقات في الإلقاء الشعري والرسم وتصميم وسيلة كشفية ومسابقات ثقافية ومسابقة تلاوة القرآن الكريم ومسابقات شبابية كشفية أفرزت عددا من المواهب الشبابية الواعدة. وأقامت لجنة البرامج امس في الفترة الثانية ألعابا منهجية حصد خلالها مخيم الشراكة المركز الأول في الألعاب والتي تناولت :لعبة الخريطة ولعبة نشر الغسيل ولعبة التوازن ولعبة شد الحبل ولعبة سجل هدفك ولعبة الخارطة، التي تم فيها تقسيم الكشافة الى ثلاثة مخيمات فرعية بحيث يتكون كل مخيم فرعي من 10 كشافين يتسابقون في تحديد المواقع السياحية على الخارطة وتحديد بعضها باسم المعلم التاريخي لتلك المحافظة.
برامج متنوعة
ولا يزال المخيم يتضمن عددا من الأنشطة العلمية والثقافية والكشفية والتقنية والرياضية والاجتماعية والكشفية والأعمال التطوعية والجلسات التدريبية المتنوعة، وأمسيات إبداعية شبابية ومسابقات منهجية كشفية وملتقى شارات الهواية الذي يتضمن عددا من الجلسات التدريبية التي تنفذ بالتعاون مع عدد من المؤسسات الحكومية والمجتمعية بالتعاون مع الهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف لنيل (شارة الدفاع المدني) ومع شرطة عمان السلطانية لنيل شارة (أصدقاء المرور) ومع المديرية العامة للبيئة والشؤون المناخية لنيل شارتي (أصدقاء البيئة والخدمة العامة) من خلال القيام بزراعة أشجار القرم وتنفيذ أعمال تطوعية بيئية، ومع وزارة الصحة (أنماط الحياة الصحية) للحصول على شارة (تثقيف الأقران) وبالتعاون مع نظم المعلومات لنيل شارة (الإبداع)، وفي مجال الشراكة المجتمعية تقام عدة جلسات حوارية حول حقوق الإنسان بالتعاون مع بالتعاون مع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان وجلسات مع اللجنة الوطنية للشباب ووزارة الصحة حول (صحة المراهقين) ومع برنامج (إنجاز عمان) واللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية ومبادرات الهيئة العامة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومع الهيئة العامة لحماية المستهلك. كما ستتضمن فعاليات المخيم إقامة ندوة بعنوان «الكشفية … ومشاركة الشباب» وبرامج تطوعية وجلسات حوارية نقاشية تدار بمعرفة الشباب حول زيادة عدد المتطوعين من خارج الحركة الكشفية ودور الشباب الكشفي في التنمية المستدامة وتنوع العضوية الكشفية والوصول للجميع والإعلام والاتصال والعلاقات الخارجية وتعزيز الثقة بالنفس والقيادة ومهارات صناعة القرار واتخاذه والعمل الجماعي وقياس الأثر الاجتماعي للحركة الكشفية.
برامج قيمة
وحول انطباعات المشاركين ومدى الاستفادة من برامج المخيم عبر الكشاف أحمد بن جريد المساوي من المملكة العربية السعودية عن سعادته بالمشاركة في السلطنة وقال: سعدت كثيرا بالمشاركة الأولى لي في سلطنة عمان حيث أتاحت لنا الفرصة التعرف على أصدقاء جدد من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتبادل الخبرات والتجارب الكشفية الرائدة الى جانب التعرف على الطبيعة الخلابة وزيارة المعالم الأثرية والتراثية والأماكن السياحية، والأسواق الشعبية التي تتميز بها محافظة ظفار. وأضاف: برامج المخيم منوعة وذات قيمة عالية وفائدة كبيرة لنا، كونها تشمل مختلف الجوانب العلمية والفكرية والثقافية إضافة إلى الجانب الترفيهي والسياحي والنشاط الرياضي والرحلات الاستكشافية والدورات التدريبية كدورة (مراسل الإعلامي الكشفي الصغير الأول) ودورات كشفية وحياتية، وهي برامج مهمة، تسهم في صقل المواهب الشبابية وتنميتها. وقال الكشاف محمد حسين محمد من وفد مملكة البحرين المشارك ضمن المخيم الفرعي المبادرة: المخيم ثريا ببرامجه وأنشطته الكشفية والثقافية والاجتماعية والصحية والعلمية والأعمال التطوعية وبالبرامج السياحية وبهذا التنوع نجد أن المخيم فرصة لاكتساب الخبرات والمعارف والمهارات الكشفية والحياة. وأضاف ان المشاركة في هذا المخيم أتاحت لي فرصة عظيمة للتعرف على محافظة ظفار والولايات التابعة لها والكثير من المعالم التاريخية والسياحية والطبيعية الجميلة التي كنا نقرأ عنها عبر قنوات التواصل المسموعة والمرئية، ومن خلال المخيم عشنا الحياة الكشفية التي تكسبنا مهارات الاعتماد على النفس، كما أن مشاركة الدول الخليجية أتاح لنا فرصة لاكتساب الصداقات والتعرف على الكثير من الكشافة مما كان له أبلغ الأثر في تعزيز العلاقات وتبادل الخبرات.
كسب صداقات
قال الكشاف عبدالله سيف علي الشرقي من دولة الإمارات العربية المتحدة والمشارك ضمن مخيم فرعي المبادرة: المخيم جعلني أتعرف على أصدقاء جدد من جميع دول مجلس التعاون الخليجي ووفر لنا فرصا كبرى لتبادل الخبرات والمهارات والمعارف نظرا لما يتضمنه المخيم من حلقات عمل تدريبية وجلسات حوارية هادفة ومناشط علمية ورياضية وثقافية وكشفية وبيئية وتطوعية، وزيارات للتعرف على أهم المعالم السياحية وبرامج رياضية وترفيهية ودورات تعليمية مما يعطي الكشافة المشاركين مساحات أكبر للتفاعل والعطاء والتنافس الشريف من أجل الاستفادة من كافة برامج وأنشطة المخيم، مؤكدا أن الاستفادة من المخيم كبيرة حيث أصبح المخيم فرصة لاكتساب مهارات الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية والعمل بروح الفريق الواحد والتعاون والتنافس الشريف وصقل وتنمية المواهب والتغلب على الذات. وأشاد الكشاف حسن محمد الشرشني من دولة قطر بفعاليات وأنشطة المخيم الكشفي الخليجي لمرحلة الكشاف المتقدم قائلا: البرامج والأنشطة المعدة للمخيم جيدة ومفيدة وهذا البرنامج الذي تم إعداده ثري ومتنوع وبه عدد من حلقات العمل التدريبية الهادفة والفعاليات الرياضية كما ان هذه البرامج تضيف لخبراتنا وتساعدنا في حياتنا الكشفية وتعلم النظام الكشفي والاعتماد على النفس وحب الأعمال التطوعية والنظافة العامة والشخصية. وأضاف لقد أتاحت مشاركتنا في المخيم فرصة للتعرف على أصدقاء من دول مجلس التعاون الخليجي الأمر الذي منحنا الفرصة في تبادل الخبرات والمعارف والمهارات الكشفية، كما ان البرنامج أتاح لنا فرصة كبيرة لزيارة الأماكن الجميلة والمسطحات الخضراء بمحافظة ظفار وزيارة المتاحف والأماكن الأثرية للتعرف عليها، موجها شكره لجميع المنظمين والقائمين على هذا المخيم .
دورة الإعلامي
وتفتتح اليوم بالمخيم الكشفي الدائم بسهل جبل آشور دورة المراسل الإعلامي الكشفي الصغير الأول برعاية محمد بن عامر النقيب اليافعي مدير عام دائرة الموارد البشرية بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار بمشاركة 30 كشافا من السلطنة والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت ودولة قطر ومملكة البحرين ، وذلك ضمن أنشطة المخيم الكشفي الخليجي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالمخيم الكشفي الدائم بسهل جبل آشور للفترة من 1 – 6 أغسطس الجاري. وستتضمن الدورة عددا من أوراق العمل في الإعلام وتنمية صورة الحركة الكشفية، وكتابة الخبر الصحفي، وورقة عمل حول تقنيات التصوير الفوتوغرافي، والإعلام الرقمي، وأخرى حول أساسيات التصوير التلفزيوني، وسيقدم القائد محمد البحيري ورقة عمل (الإعلام وصورة الحركة الكشفية) تتضمن عددا من المحاور منها استثمار وسائل الإعلام من أجل التعريف بأنشطة الجمعيات الكشفية وتوعية الجمهور والمسؤولين وكافة عناصر المجتمع بأهمية الحركة الكشفية وأنشطتها بما يسهم في تحقيق أهدافها ويساعد على إبراز الدور التربوي للحركة الكشفية وتنمية صورتها بالمجتمع وأهمية دور العلاقات العامة والإعلام الكشفي حيث انهما المرآة التي تعكس صورة الحركة وتدعمها في عيون وعقول وقلوب أعضاء المجتمع وكافة شرائحه ومؤسساته، وتنمية العضوية وغيرها، ويقدم القائد خالد الرواحي ورقة عمل حول كتابة الخبر الصحفي وأساسياته ومبادئه وكذلك التعرف على كيفية كتابة الخبر الصحفي وأجزائه وأنواعه وعناصره وأخلاقيات العمل الصحفي،ويتم كذلك إجراء تطبيق عملي من خلال الاطلاع وتحليل بعض الأخبار المنشورة في الصحف والجرائد اليومية، وفي ورقة عمل (تقنيات التصوير الفوتوغرافي) التي يقدمها هيثم المجرفي سيتناول أساسيات التصوير الفوتوغرافي وقواعده وأنواعه وأنواع العدسات وكيفية التحكم بالإضاءة في فتحة العدسة وسرعة الغالق وحول اختيار الزوايا المناسبة للتصوير، وتتضمن الورقة تدريبات عملية، كما سيقدم القائد خالد البلوشي ورقة عمل (الإعلام الرقمي) وسيتناول مفهومه وتطوره ووظائف الإعلام الرقمي، ومميزات الإعلام التقليدي والإلكتروني، وأيضا حول إيجابيات وسلبيات الإعلام الحديث والظواهر التي صاحبت الإعلام الجديد. وآخر أوراق العمل سيقدمها خادم السعدي وعلي الداؤودي بعنوان (أساسيات التصوير التلفزيوني) وستتضمن عددا من المحاور أهمها التعرف على أسس ومهارات التصوير التلفزيوني، وأنواع الكاميرات وخصائص كل منها، ومعرفة مهام المصور التلفزيوني ومؤهلاته وأدواته وأخلاقياته ومهاراته التي ينبغي على كل مصور التحلي بها، ومعرفة معايير ضبط الجودة وكيفية تحقيقها، ومعرفة الصعوبات والمشكلات الطارئة والمتكررة وكيفية مواجهتها والتغلب عليها.
وتعد المخيمات إحدى الطرق التربوية التي تعمل على تربية وتهيئة جيل من الشباب المتسلح بالمهارات والقدرات التي تساعدهم بإيجابية في بناء المجتمع وتنميته، حيث يتم ربط الفتية والفتيات بالطبيعة ومعايشتهم لحياة الخلاء، وتهيئتهم لخوض عدد من التجارب الحياتية، حيث تكتسب الأنشطة الصيفية التي تنفذها المديرية العامة للكشافة والمرشدات أهمية كبيرة في استثمار طاقات المشاركين وتحويلها إلى نتاج تسهم في خدمة أنفسهم ومجتمعهم، وبث روح التنافس الشريف بين المشاركين من خلال التقدم في المنهج والترقي للحصول على شارات الهواية والكفاية، وتدعيم الاتجاهات الصالحة البناءة في نفوس المشاركين بما يساعدهم على اكتشاف مهاراتهم واستعداداتهم، وإكسابهم مهارات التعلم الذاتي عن طريق العمل الإيجابي واكتساب خبرات جديدة من خلال التفاعل مع برنامج المخيم إلى جانب إكسابهم مجموعة من الاتجاهات الإيجابية التي تجعلهم قادرين على تقديم الخدمات الجليلة للمجتمع، وبث روح التعاون وحب العمل لدى الفتية والفتيات، وتنظيم الأعمال الإنسانية التطوعية، ورفع مستوى الوعي الصحي لدى المشاركين في مختلف الجوانب الصحية، إلى جانب ترسيخ أواصر الصداقة والأخوة وتبادل الخبرات بين القيادات المشاركة والفتية والفتيات والاطلاع على التجارب الكشفية والخبرات بين دول مجلس التعاون الخليجي ، والتعرف على الإرث التاريخي والحضاري وعلى المقومات الطبيعية والسياحية وعلى منجزات النهضة المباركة في محافظة ظفار