تمكنت سبع عضوات من تجمع لجان المرأة الوطني الأردني من الفوز بالانتخابات النيابية التي جرت في أيلول الماضي، وهي المنظمة النسائية الوحيدة التي حققت منتسباتها هذا الإنجاز.
فقد فازت الدكتورة صباح الشعار منسقة التجمع في الكرك بالتنافس، فيما فازت العضوات الأخريات بالكوتا وهن: هيا الشبلي عن البلقاء، مرام الحيصة عن مادبا، وفاء بني مصطفى عن جرش، الدكتورة ريم أبو دلبوح عن المفرق، منال الضمور عن الكرك، والدكتورة عليا أبو هليل عن العقبة.
وعبرت أمينة سر تجمع لجان المرأة الأردني سلام الحسبان عن سعادتها بهذه النتيجة، التي وصفتها أنها «قطف لثمار ما زرعه التجمع على مدى السنين».
وبينت «الحسبان» أن التجمع سيقوم بخطوات لتعزيز التواصل مع النائبات السبع، للاستفادة من وجودهن في مجلس النواب بدعم حقوق المرأة، وبتعديل التشريعات.
وأضافت أن هناك خطة للتواصل ستبدأ بعقد لقاء معهن لتهنئتهن، ولمناقشة سبل التواصل والعمل على دعم مطالب الحركة النسوية في مجال تعديل التشريعات التي تمس مصالح النساء.
ولا تتوقع الحسبان أن لا تقر النائبات السبع بعضويتهن للتجمع في ردها على سؤال ل»الرأي» بهذا الشأن، إذ جرت العادة لدى بعض من يتولين مناصب إن كانت بالتعيين أو بالانتخاب، إن يتنكرن للحركة النسوية باعتبار أنها لم تكن هي سبب وصولهن إلى مواقع متقدمة في الحياة العامة.
وقالت الحسبان إن وصول السيدات السبع لمجلس النواب لم يكن مباشرة عبر التجمع، لكن عملهن بالعمل العام ومشاركتهن بالأنشطة، ساهم بصقل تجربتهن وعرّف مجتمعهن المحلي بهن وبقدراتهن، ما أدى إلى انتخابهن وتحقيق الفوز.
وشددت على أهمية عمل المرأة في الحياة العامة، كبداية إنطلاق إلى السلطة التشريعية، مؤكدة أن النواب النساء القادمات من رحم الحركة النسائية لديهن القدرة على دعم قضايا المرأة في البرلمان.
الراي