كتلة هوائية حارة الإثنين
يعيش الاردنيون أجواء صيفية معتدلة ومنعشة خلال الايام المقبلة، هي فترة تسبق الكتلة الهوائية الحارة التي يبدأ تأثيرها على المملكة اعتبارا من يوم الاثنين القادم بحسب ما قال مدير عام دائرة الارصاد الجوية المهندجس محمد سماوي.
وقال سماوي : إن درجات الحرارة خلال الايام المقبلة وحتى يوم الاثنين تميل للاقتراب من معدلها لمثل هذا الوقت من السنة ويتوقع ان تتراوح درجات الحرارة العظمى في العاصمة عمان ما بين 32-34 درجة مئوية لتصبح الاجواء أثناء النهار صيفية عادية في العاصمة عمان والمناطق الجبلية وحارة نسبيا الى حارة في مناطق الغور والعقبة والبحر الميت
وأضاف سماوي أن التحليلات للنماذج العددية ودراسة حركة الكتل الهوائية للفترة ما بين 25-31 من الشهر الجاري تشير الى تاثر الأردن بكتلة هوائية حارة مصاحبة لامتداد المنخفض الموسمي ما يؤدي الى ارتفاع ملموس على درجات الحرارة.
وحول تفاصيل توقعات الحالة الجوية للفترة المتبقية من الشهر الحالي، بين سماوي أن منطقة شرق المتوسط بشكل عام والأردن بشكل خاص ستتأثر بكتلة هوائية حارة، يستمر تاثيرها حتى نهاية شهر تموز الحالي.
وأضاف سماوي أنه من المتوقع أن تسجل العاصمة عمان درجة حرارة عظمى ما بين 36-37 درجة مئوية لتكون خلال هذه الفترة اعلى من معدلاتها العامة لمثل ذلك الوقت من السنة بحوالي 5-6 درجات مئوية وتتحول الاجواء الى حارة في المناطق الجبلية وحارة جداً في باقي مناطق المملكة وخاصة الغور والعقبة والبحر الميت.
وأشار إلى أن السجل المناخي الوطني في دائرة الارصاد الجوية يشير إلى ان النصف الثاني من شهر تموز شهد خلال 95 عاما ماضية اعلى درجة حرارة عظمى مسجلة على مستوى المملكة تم رصدها في محطة دير علا وبلغت 48.4°س بتاريخ 31/07/2002 بزيادة عن معدلها 6.9 درجة مئوية واعلى درجة حرارة عظمى تم رصدها في مدينة عمان بلغت 43.5°س بتاريخ 30/07/2000 بزيادة مقدارها 10.4 درجة مئوية عن معدلها العام .
سماوي على تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة والاجهاد بالعمل خلال الفترة المقبلة بالاضافة الى ارتداء الملابس الخفيفة ذات الالوان الفاتحه وري المحاصيل والاشجار وقت تسجيل أقل درجات حرارة تقليلا لعمليات التبخر وشرب كميات كافية من الماء.وعدم ترك الاطفال في المركبات خلال وقت الظهيرة بالاضافة الى الاستماع الى ارشادات الجهات المختصة والدفاع المدني ومتابعة نشرات دائرة الارصاد الجوية اليومية للتعرف على حالة الطقس يوما بيوم.
