عجلونيون : المجالس العلمية الهاشمية تركز على قضية القدس تقديرا لمكانتها الدينية
عجلون – ناديا العنانزة – الاء ابو هليل
أكد عدد من الفعاليات الرسمية والشعبية والحزبية والنيابية في محافظة عجلون على أهمية المجالس العلمية في التأكيد على الرعاية الهاشمية للمقدسات الإسلامية على مر التاريخ .
وأشادوا بدعم ورعاية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين استمرار لنهج الهاشميين في رعاية المقدسات حيث يسعى جلالة الملك في جميع المحافل الدولية التركيز على قضية القدس وأهميتها الدينية لدى المسلمين والتأكيد على أن الحق الإسلامي والتاريخي فيها يؤكدان عروبتها وإسلاميتها بالإضافة إلى اعمار المسجد ومتابعته على مختلف الصعد .
وأشارت النائب الدكتورة صفاء المومني إلى دور الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني في رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس مؤكدا على أهمية تكاتف جميع الجهود العربية والدولية لحماية القدس الشريف والدفاع عن المسجد الأقصى المبارك
وقال رئيس جامعة عجلون الوطنية سابقا الدكتور احمد العيادي إن المجالس العلمية الهاشمية تسعى كل عام للتطرق لموضوعات مفصلية في مجتمعاتنا مبينا ان عقدها هذا العام تحت عنوان “مكانة القدس في الإسلام” مؤشر لأهمية القدس في وجدان الهاشميين.
واكد مدير اوقاف المحافظة الدكتور احمد الصمادي حرص وزارة الاوقاف هذا العام على تخصيص المجالس العلمية الهاشمية للحديث عن القدس والمسجد الأقصى المبارك نظرا لمكانتهما عند المسلمين بالإضافة إلى دور الهاشميين في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف وشرف الوصاية الهاشمية على المقدسات ودور الهاشميين منذ عهد الشريف الحسين بن علي إلى عهد جلالة الملك عبدالله الثاني.
وقال رئيس مجمع الأكاديميين للفكر والتنمية الدكتور سفاح الصبح إن المجالس العلمية الهاشمية تهدف إلى رفد الحركة العلمية والثقافية الإسلامية بما هو جديد حول القضايا الإسلامية وخصوصا قضية فلسطين والقدس داعيا إلى توحيد كافة الجهود الإسلامية والعربية من اجل حماية القدس .
وأكد رئيس حزب الشورى في المحافظة الدكتور حسين الربابعة حرص جلالة الملك على إقامة المجالس العلمية سنويا ورعايته لها تأتي من باب الحرص والتأكيد على أهمية التنوير بالدين الإسلامي السمح من خلال إبراز القضايا التي تخص المسلمين بمشاركة قيادات علمية وعلماء ومفكرين وخصوصا في هذا العام الذي ركز على أهمية القدس التي تحضى برعاية ملكية هاشمية نظرا لأهميتها ومكانتها بالنسبة للمسلمين .