عجلون : اختتام المرحلة الاولى من مشروع “حقي أتعلم”
عجلون /الاء ابو هليل
اختتمت اليوم في قاعة هيئة شباب كلنا الأردن في عجلون المرحلة الأولى من مشروع “حقي أتعلم ” الذي ينفده مركز وسطاء التغيير للتنمية المستدامة ويهدف لتهيئة البيئة المدرسية للأشخاص ذوي الإعاقة في المحافظة.
وقال عضو اللامركزية عمر المومني الذي رعى فعاليات اختتام المشروع أن صناع القرار ومجلس المحافظة لهم دور بارز في دعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة مؤكدا على استعداد المجلس لتخصيص مبالغ محددة من موازنة المحافظة لتهيئه البيئة المدرسية في عدد من المدارس بما يضمن الحد من عدم المساواة ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة وتوفير حقوق متساوية لضمان حق التعليم للجميع.
وأشارت مديرة التنمية الاجتماعية الدكتورة مريم غرايبة الى اهميه دمج الأشخاص ذوي الاعاقه في المجتمع وتوفير وحماية كافة حقوقهم التي كفلها الدستور والمواثيق الدولية مستعرضة عدد من بنود قانون الأشخاص ذوي الاعاقه.
وثمنت الغرايبة دور مؤسسات المجتمع المدني والمراكز والجمعيات التي تعنى بتعليم الأشخاص ذوي الاعاقه وأهمية التشبيك وبناء الشراكات بين وزاره التربية والتعليم وهذه المؤسسات لوضع أسس واضحة لدمج ودعم حق الأشخاص ذوي الاعاقه في التعليم.
وأشار المدير التنفيذي لمركز وسطاء التغيير للتنمية المستدامة صهيب ربابعه إلى انه تم عقد حلقة لاستعراض مخرجات المرحلة الأولى من المشروع التي تضع أهدافها لتحقيق أولويات ذوي الاحتياجات الخاصة والإعاقة الحركية في المحافظة مبينا أن التعليم هو الركيز الأساسية التي تبني الثقافة والمجتمعات .
وأكد رئيس قسم التدريب في مركز وسطاء التغيير للتنمية المستدامة علي المومني على أهمية دعم وحماية حقوق الأشخاص ذوي الاعاقه في محافظة عجلون وحمايته حق التعليم الحكومي من خلال تهيئة البيئة المدرسية في المدارس الحكومية وتوفير الدعم اللازم لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة وان على صناع القرار والجهات المعنية دعم مشروع حقي أتعلم لضمان تحقيق اهدافة في المحافظة.
واستعرض منسق المشروع راشد الربابعة ابرز المخرجات والتوصيات التي حققها المشروع خلال المرحلة الأولى من تنفيذه و التكتيكات التي تم تنفيذها والتي تضمن بناء القدرات والجلسات التوعوية والحوارية باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام المجتمعي بالإضافة إلى دراسة قانونية واقع المدارس في المحافظة واليات التهيئة والاحتياجات التي يجب توفيرها للبدء بعملية التهيئة المدرسية للمدارس الحكومية لتستجيب لذوي الإعاقة والإعداد والنسب التي استطاع المشروع الوصول إليها خلال المرحلة الأولى .
استعرضت رئيسة قسم الشباب والمرأة في مركز وسطاء التغيير لينا حداد توصيات المشروع والمرحلة القادمة وخطة الاستدامة والفرص التي من شانها أن تساهم وتساعد في تهيئه البيئة المدرسية للأشخاص ذوي الاعاقه واليات دمجهم في المجتمع مؤكدة على أهمية إيجاد حلول حقيقية وفاعلة وتوفير الدعم اللازم للمشروع لضمان تنفيذ المرحلة القادمة من المشروع وتحقيق اهدافة للوصول لدعم حقيقي للأشخاص ذوي الإعاقة لحصولهم على حقهم بالتعليم الحكومي.
واختتم الجلسة برسم جداريه كرسالة توعوية تسلط الضوء على حقوق الأشخاص ذوي الاعاقه وحقهم الحصول على التعليم وتعتبر أول جداريه في المحافظة تعنى بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وحضر حفل الاختتام عدد من صناع القرار واعضاء مجلس المحافظة ومديري مؤسسات الحكومية وممثل مكتب التكتيكات الجديدة لحقوق الانسان عمر طباخه وممثلين مؤسسات المجتمع المدني ونشطاء حقوق الانسان والمجتمع المحلي