انجاز- ناديا العنانزه
تعتبر النباتات البرية والتي تنتشر بشكل كبير في العديد من المناطق الشفا غورية الجبلية والمرتفعة والاودية مصدر رزق للعديد من العائلات حيث يقومون ببيعها من اجل المساهمة في المصاريف ومستلزمات المعيشة.
وتشهد هذه المناطق حركة تنزه نشطة للاستمتاع بالاجواء الدافئة والقيام بحفلات الشواء واللھو بین الأشجار الحرجیة والسھول التي تكتسي بالألوان الزاھیة وقطف النباتات التي یمكن طھوھا.
وقال المواطن ابراهيم شعبان ان العديد من اصناف النباتات متوفرة بشكل كبير وخصوصا في الاجواءالدافئة حیث یمكن الاستفادة منھا كموائد غذائیة مفضلة في ھذه الفترة من السنة مثل العكوب والفطر والحمیض ونباتات ذات فائدة صحیة مثل الزعتر ورجل الحمامة وغیرھا.
واشار المواطن محمد فريحات ان العديد من الاسرتقوم بقطف النباتات البرية التي تنتجها الطبيعة وبيعها في الاسواق وطهو بعض من انواعها وعمل الفطائر مثل الحميض والفطر واللوف وغیرھا الكثیر والخبیزة والفطر والجعدة واللوف .
وبين عضو جمعية البيئة الاردنية المهندس مهيب حداد الاثارالايجابية للموسم المطري في توفير اعلاف مجانيةلمربي الثروة الحیوانیة ما یخفف علیھم الكثیر من النفقات وأثمان الأعلاف المرتفعة أسعارھا.
وقال مدير زراعة عجلون المهندس رائد الشرمان أن مناطق المحافظة تشتھر بوجود العشرات من أنواع النباتات البریة والزھور ذات الألوان المختلفة التي من أشھرھا السوسنة السوداء والدحنون ورجل الحمامة داعيا الى ضرورة التعامل الأمثل مع النباتات البریة وسلالاتھا ومكوناتھا حیث یفضل عدم اقتلاع جذور تلك النباتات للمحافظة علیھا مثل المیرمیة والزعتر .
واكد مدير سياحة عجلون محمد الديك ان الاجواء الدافئة تساهم في تشجيع العائلات والاسر الى الخروج والتنزه وافتراش جنبات الطرق والاودية التي تكتسي بسجادة غنیة بأنواع النباتات البریة والزھور عدیدة الألوان .