انجاز-ناديه العنانزه اكد عدد من المهتمين بالشأن البيئي في محافظة عجلون على ضرورة تكاتف جهود كافة الجهات المعنية من اجل الحفاظ على نظافة منطقة وادي الطواحين كونها موقع سياحي جاذب نظراً للمقومات الموجودة فيه الا انها بحاجة للاهتمام وخصوصا في فصل الشتاء . واشاروا الى اهمية منطقة الوادي وخصوصا مجرى المياه الذي يتعرض الى تلوث بشكل مستمر نتيجة تجمع المخلفات فيه وخصوصا في فصل الشتاء داعين الى اهمية تكثيف حملات تنظيف مجرى وادي الطواحين . وقالت الناشطة البيئية كفى الزغول ان الطواحين تتمتع بصفات تؤهلها لان تكون منطقة جذب سياحي من خلال المحافظة على طابعها المعماري والتراثي لتوفر العديد من الميزات النسبية حولها كتوفر المياه والأشجار والينابيع لكنها ما زالت باقية تنتظر مستثمرين ليعيدوا اليها القها واعلانها منطقة سياحية بيئية مهمة تستوجب الحفاظ عليها . وقالت رئيس جمعية عجلون للتنمية الخضراء المهندسة ابتهال الصمادي ان منطقة مجرى الوادي تتعرض بشكل مستمر الى التلوث التي تؤثر سلبا على سد كفرنجه كون المياه التي تجري فيه تصب في منطقة السد . واشارت عضو جمعية الكوكب الاخضر لحماية البيئة اسرين الزغول الى ضرورة سقف وادي الطواحين والذي يتعرض للتلوث لذك يستدعي من بلدية عجلون تنظيم حملات نظافة شاملة ومستمره لتنظيف الوادي من النفايات والمخلفات والاطارات الموجودة على جوانبه مناشده بلدية عجلون وضع وادي الطواحين على سلم اولوياتها من اجل المحافظة على نظافة الوادي كونه يرتبط مع احد المصادر المائية المهمه التي تغذي المحافظة وهي نبع عين القنطرة . ودعا عضو جمعية البيئة الاردنية عامر المومني مجلس المحافظة لوضع مخصصات لسقف وادي الطواحين عجلون ووضع عبارات صندوقية حفاظا على نظافة مجرى الوادي خصوصا القريبة من محطة نبع عين القنطرة الذي يتعرض الى التلوث بشكل متكرر. بدوره اكد رئيس لجنة السلامة العامة محافظ عجلون سلمان النجادا انه تم اجراء زيارات ميدانية للاطلاع على واقع التاثير السلبي للعديد من البؤر البيئية وخصوصا منطقة الوادي وسيتم التواصل مع البلدية من اجل بحث الحلول الجذرية لانهاء مشكلة تلوث منطقة الوادي . واشاررئيس بلدية عجلون الكبرى المهندس حسن الزغول ان البلدية تقوم وبشكل مستمر بتنفيذ حملة تنظيف لأودية عجلون وعين جنا وكفرنجة من مخلفات الابنية والنفايات والاتربة والحجارة وفتح عبارات المياه وازالة الاتربــة والانقاض في مجاري اودية عين جنا وعجلون وذلك من اجل تسهيل عملية تصريف مياه الامطار ومنع الفيضانات لأن هناك منازل للمواطنين قريبة من الاودية الامر الذي يحتاج الى اتخاذ التدابير والخطط تحسبا من الحاق الاضرار بتلك المنازل .