انجاز- ناديا العنانزه
تعاني العديد من المدن والبلدات والقرى والتجمعات السكانية في محافظة عجلون من نقص وسائط النقل العام نتيجة وجود مركبات الخصوصي التي تعمل مقابل الاجر وعدم تفعيل مراكز الانطلاق والوصول .
وقال المواطن حسين المومني ان اصحاب المركبات التي تعمل مقابل الاجر تعتبر عامل رئيسي في وجود نقص بوسائط النقل العام والباصات مبينا ان هناك طالبات متكررة للحاكمية الادارية وهيئة تنظيم قطاع النقل والسير في المحافظة لتكثيف الرقابة على هذه المركبات وتلبية ومشروعية مطالباتهم المتكررة بحاجة مناطقهم لوسائط النقل الكافية.
واشار المواطن نبيل الصمادي الى اهمية تطبيق تجربة الوهادنة التي ساهمت في الحد من مشكلة نقص الباصات العمومي من خلال توفير حافلات ركوب سعة 10 حيث ستسهم في إنهاء مشكلة عمل المركبات الخصوصية مقابل الأجر.
بدوره قال محافظ عجلون علي المجالي ان النقص في وسائط النقل العام يعود لعدة اسباب منها الزيادة في عدد السكان،بالإضافة الى ارتفاع الكلف التشغيلية بسبب صعوبة التضاريس وانتهاء العمر التشغيلي للمركبات التي كانت تعمل كخطوط عجلون-سامتا وعرجان-إربد وعجلون-اوصره وعجلون-الطيارة .
وبين انه تم رفع دراسات وتوصيات عدة لهيئة النقل للسماح بترخيص حافلات نقل عمومية بهذه السعة أكثر من مرة ولتشمل مناطق عدة في المحافظة إلا أن شيئا لم يتحقق حتى اللحظة مشيرا ان هناك 126 حافلة نقل عاملة على مختلف الخطوط الخارجية والداخلية في المحافظة، غالبيتها متوسطة سعة 21 راكبا، إضافة إلى 68 مركبة تاكسي موزعة على 7 مكاتب.