عدد من لجان البلديات في عجلون “مجالس نائمة” .
انجاز- خاص .
وصف عدد من المهتمين بالشأن الخدمي والتنموي في محافظة عجلون عدد من لجان البلديات العاملة في المحافظة “بالمجالس النائمة ” حيث اصبحت مهمتها تصريف الاعمال اليومية الاعتيادية دون الالتفات للقضايا الخدمية والتنموية وتحسين امور البيئة والنظافة .
وطالبوا وزارة البلديات الاخذ بعين الاعتبار عند تعيينها رؤساء اللجان تعيين اصحاب الاختصاص والخبرات والكفاءة ممن لهم تجارب ناجحة في العمل العام مشيرين ان اغلب البلديات اصبح نشاطها ضعيف رغم الرواتب والمكافآت والامتيازات التي تصرف لهم .
وعلى الرغم من قرب انتهاء عملها لقرب الانتخابات البلدية يتطلب من الوزارة اخضاع رؤساء اللجان والاعضاء الى مراحل تقييم حتى لا تتكرر تعيين الذين فشلوا في اداء مهامهم المطلوبة بالعمل والانجاز بسبب التقصير وعدم المتابعة وتطبيق المساءلة وخصوصا ان عدد منهم كان لا يمتلك قوة الشخصية و يدار من قبل الموظفين .
“نعم”.كانت بعض تعيينات رؤساء اللجان والاعضاء المتقاعدين على حساب خدمة المواطن وعلى سبيل المثال عجزت بلدية كفرنجه عن معالجة الاثار البيئية و السلبية الناتجة عن مسلخ الذبائح والذي اصبح مصدرا لتلوث البيئة والسيطرة على نظافة الشوارع والاحياء العامــة وغيرها من الامور التي تخدم المواطن .
مطلوب من وزارة البلديات محاسبة المقصرين ووضعهم على القائمة السوداء حتى لا تتكرر تجربتهم الفاشلة مستقبلا وتكرير رؤساء اللجان الذين تميزوا بالعطاء والانجاز والاطلاع على التجارب الناجحة لاداء بعض رؤساء اللجان الذي تعاملوا مع الظروف والتحديات التي واجهت عمل البلديات بكل امانة ومسؤولية .
كما يتوجب على الوزارة متابعة بعض التقارير والانجازات خلال الفترة الماضية من خلال الطلب من رؤساء البلديات خلال فترة استلامهم التي تزيد عن ستة اشهر لمعرفة الانشطة والبرامج والمشاريع الخدمية والانتاجية التي تم تنفيذها .
هناك ملاحظات وتصورات رصدتها “انجاز” سيتم ارسالها لمعالي وزير البلديات ليتم متابعتها على ارض الواقع والتأكد من صحتها .
التقييم والمساءلة مطلوبة ..”وسلم على رؤساء لجان البلديات المتقاعسين عن اداء اعمالهم رغم الامتيازات التي صرفت لهم “.