عزايزة: ضرورة فتح خط سياحي بين العقبة و نويبع و خط نقل بضائع يربط العقبة بالبحر المتوسط
عقدت شركة الجسر العربي للملاحة اجتماعات الجمعية العمومية في دورتها الـ 97 في مدينة القاهرة بحضور وزير النقل المصري الفريق مهندس كامل الوزير ووزير النقل الأردني المهندس وجيه عزايزه ووزير النقل العراقي الكابتن ناصر حسين.
من جانبه اكد وزير النقل المهندس وجيه عزايزة خلال الاجتماعات على ضرورة فتح خط سياحي بين العقبة و نويبع و خط نقل بضائع يربط العقبة بالبحر المتوسط من خلال نويبع _ العريش و قد أبدى الجانب المصري استعداده لإنجاز ذلك .
وشدد المهندس عزايزة على أهمية التعاون بين الدول الثلاث في كافة المجالات ولا سيما مجال النقل، لما له من مساهمة إيجابية في حركة التجارة والصادرات والواردات بين الدول العربية. كما أشاد الوزير بإدارة الشركة وقدرتها على تجاوز مرحلة تعد من أصعب المراحل التي مرت بها الشركة، وذلك من خلال النهوض والتوسع بأعمال الشركة، وتحقيق النتائج المرجوة وبفترة قصيرة، الأمر الذي ساهم في الحفاظ على هذا الصرح العربي.
واستعرضت الجمعية العمومية التحديات التي واجهت أعمال الشركة خلال العام الحالي، واطلعت على الإجراءات التي اتخذتها إدارة الشركة لمواجهة ظروف العمل الصعبة التي مرت بها الشركة، وكيف تمكنت الشركة من النهوض من جديد، وذلك من خلال خطط العمل التي تم وضعها لزيادة معدلات الركاب على بواخر الشركة، وتنويع وزيادة مصادر دخل الشركة. وتقديم التسهيلات للمسافرين والتجار وأصحاب البضائع وسائقي الشاحنات في كل من ميناء نويبع ومحطة الركاب في ميناء العقبة، كما أقرت الجمعية العمومية الموازنة التخطيطية للشركة لعام 2023، والتي تهدف الى تحديث وتطوير أسطول بواخر الشركة سواء من خلال شراء باخرة شحن جديدة، وقارب جديد، والعمل على إيجاد الحلول المناسبة للقوارب المتوقفة والتي تفيض عن حاجة العمل.
وأكد الوزراء على أهمية الاستمرار بهذا النهج، والعمل دائماً للحفاظ على هذه الشراكة العربية المميزة، وتوفير كافة التسهيلات لزيادة حجم التبادل التجاري بين الدول الثلاث، وتنشيط حركة السياحة البينية من خلال مشاريع وبرامج سياحية تشاركية وبالتعاون مع الجهات ذات العلاقة في الدول الثلاث، وعلى أهمية تطوير وتحسين الخدمات المقدمة للمسافرين، ورفع تنافسية خط العقبة-نويبع، إضافة الى تنويع وزيادة مصادر دخل الشركة من خلال دراسة تشغيل خطوط ملاحية جديدة، وتقديم خدمات حديثة ومميزة تساهم في رفع معدلات الإركاب وزيادة حركة التبادل التجاري عبر هذا الخط الحيوي.