عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى
تناقش لجنة الدستور في الكنيست الاسرائيلي إعداد “قانون إسكات الأذان” للقراءة الأولى، علماً أنه توقف العمل على مشروع القانون في يناير الماضي، وذلك بعد أعلنت الكتل الحريدية نيتها عدم تأييده، وسط تقديرات بأن يتم اللجوء إلى الشرطة للتشديد في تطبيق القوانين القائمة فيما يتعلق باستخدام مكبرات الصوت، وخاصة في المساجد.
ويشدد مشروع القانون على العقوبة ويفرض غرامة 5 آلاف شيكل، على الأقل على دور العبادة وخاصة المساجد في حال استخدام مكبرات الصوت في الساعات التي يمنع القانون استخدامها، ومن الممكن أن تصل الغرامة إلى 10 آلاف شيكل. واستنكر رئيس البرلمان العربي مشعل السلمي بشدة إقرار الكنيست الإسرائيلي قانون منع الأذان في مدينة القدس المحتلة، ومساجد الداخل الفلسطيني منذ العام 1948 م.
من جهة اخرى، اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، ووسط قيود على دخول الفلسطينيين للمسجد.
ودعا المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين إلى ضرورة التحرك العاجل لإنقاذ الأقصى، مما يهدده من اعتداءات وممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي الخطيرة جدًا بحقه. وفي السياق، حذرت الهيئات الإسلامية في القدس من محاولة شرطة الاحتلال الإسرائيلي فرض هيمنتها على إدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك، وبشكل تدريجي، خطوة بعد خطوة.