عين التنور بين مطرقة المصطافين و سندان المزارعين.
إنجاز-هشام البناء _جرش
اشتكى متنزهون من تجدد رمي مخلفات الاغنام و الجيف الميتة داخل حوض عين التنور الرئيسي بهدف منع المصطافين من التواجد بالمكان للتنزه.
يرى أصحاب المزارع ان تواجد المصطافين يضعف قوة جريان الماء بالقناة الزراعية و يتسبب بفوات الساعات المخصصة لكل منهم لري مزروعاته دون وصول المياه لهم بالكمية الكافية، خاصة في فصل الصيف حيث تخف الكميات المتدفقة من النبع.
تقع عين التنور على بعد 4 كلم جنوب شرقي جرش بإتجاه الكفير، و كانت تسمى قديما خربة المنصوب حيث وثق المستشرق بيركهارت زيارته لها عام 1812. و تشكل مقصدا سياحيا للمجاورين و أهل المدينة لقربها و جمال موقعها.
و كان مجلس محافظة جرش قد استجاب قبل سنتين لمطالب المزارعين بتنفيذ عطاء صيانة لقناة الري و حوض عين التنور و تدعيم جوانبها بجدران للحد من تسرب المياه للوادي و ضمان وصولها بكميات مناسبة للمزارعين. و ينفذ الان عطاء صيانة لقنوات الري على طول شارع جرش الرشايدة. حيث تخدم هذه القناة مئات المزارع.
و أسست هذه القناة منذ حوالي سبعين عاما بجهود ذاتية من المزارعين الذين تقاسموا تكلفة بناء القناة
و صيانتها، و يتقاسمون ساعات محددة لري مزروعاتهم موزعة حسب مساحة الأرض و عدد أسهم صاحبها بالقناة.
و لا تخضع لملكية حكومية.
يذكر انه تكرر رمي مخلفات الدواجن و الذبائح و تلويث الموقع عدة مرات خلال السنوات الأخيرة.