غابات عجلون: الشتاء تحد لا يقل عن حرائق الصيف
ناقش المجلس التنفيذي بمحافظة عجلون الخطط والاستعدادات لاستقبال فصل الشتاء، والإجراءات الوقائية والرقابية للتعامل مع مختلف الظروف وحماية الغابات.
ودعا محافظ عجلون الدكتور فلاح السويلميين إلى تنفيذ الخطط التي وضعتها مختلف الدوائر المعنية والعمل الميداني للعاملين في المؤسسات الحكومية لمتابعة قضايا المواطنين وحلها، وحماية الغابات من الاعتداء عليها، مشيرا إلى ضرورة توفير كافة الاحتياجات والخدمات للمواطنين، بالإضافة الى توفير المواد التموينية والطحين والمحروقات والغاز والأعلاف من قبل مديرية الصناعة والتجارة.
وأشار إلى أهمية تحديث معلومات غرف الطوارئ للبلديات والدوائر الحكومية المعنية والتأكد من جاهزيتها لاستقبال فصل الشتاء وإدامة فتح غرف العمليات الرئيسية في المحافظة والوحدات الادارية والبلديات لاستقبال شكاوى المواطنين لاتخاذ الاجراءات اللازمة.
وقال إنه سيتم تشكيل لجنة من مديريات الدفاع المدني والزراعة و الكهرباء لإجراء الكشف الميداني على كافة الأشجار الملاصقة لخطوط الكهرباء ومعالجتها وتشديد الرقابة على الغابات، بالإضافة الى الايعاز للبلديات لتنظيف العبارات الصندوقية والمناهل.
ويطالب سكان وبيئيون بتشديد الرقابة على الغابات، مؤكدين أن اقتراب دخول فصل الشتاء يشكل تحديا جديدا لا يقل عن تحدي حرائق الصيف أمام المعنيين بحمايتها.
واوضح أنه في الغالب يشهد ذروة التعدي على الأشجار وتقطيعها لأغراض التدفئة.
ودعوا إلى تغليظ العقوبة على ممتهني ظاهرة التحطيب وعدم شمولهم بالأحكام المخففة وإظهار كل الجدية والحزم في التعامل مع هذه الظاهرة.
ودعا مدير محمية غابات عجلون المهندس ناصر عباسي إلى ضرورة أن تتحمل كافة الجهات المعنية مسؤولياتها، بحيث يتم إيجاد تشريعات وقوانين رادعة وعدم التهاون في تطبيقها، إضافة إلى توفير كافة وسائل الحماية والمراقبة لهذه الثروة الوطنية، وإشراك المجتمع المحلي بحمايتها كتخصيص مكافآت مالية للسكان المجاورين للغابات مقابل حمايتها من “مافيات” التحطيب والإبلاغ عن أي محاولات للاعتداء عليها.
وطالب عماد الزغول بتزويد مديرية زراعة المحافظة بالمعدات والإمكانات الكافية من مركبات وسيارات إطفاء وطوافين ومراقبي حراج وعمال حماية وأبراج مراقبة موزعة في مختلف المناطق.
وأكد الناشط البيئي علي القضاة أنه يتم تنظيم الكثير من المحاضرات والندوات وورش العمل بالتعاون مع طلبة المدارس والجامعات والمراكز الشبابية ومؤسسات المجتمع المدني لإطلاعها على دورها في حماية الثروة الحرجية من جميع أشكال التعدي.
ووفق مصادر، فإن محطة حراج إشتفينا تتيح للسكان شراء الأحطاب التي يتم مصادرتها أو جمعها بعد موافقة الوزارة من قبل فريق متخصص وبإشراف قسم الحراج، بحيث يحضر المواطن إلى موقع تجميع الأحطاب في المحطة ومعه الطلب والوصول المالية وأمر القبض حيث يتم تنظيم رخصة نقل للمشتري يحدد فيها الكمية ونوع الحطب وخط سير السيارة والمكان الذي ترسل إليه الأحطاب لحماية المشتري من أي مخالفات على الطريق من قبل الدوريات الأمنية.