انجاز- ناديا العنانزه
تشهد العديد من المناطق الحرجية والمتنزهات والغابات في محافظة عجلون تراكما للنفايات الامر الذي يؤثر على البيئة ويشوه المظهر الحضاري لها نتيجة لانبعاث الروائح الكريهة.
واكد عدد من المهتمين بالشأن البيئي اهمية اعطاء مشكلة تراكم النفايات في اماكن التنزه والغابات اولوية كبيرة وبصفة مستعجلة لان تفاقمها سيؤثر سلبا على حركة السياحة في المحافظة ويهدد البيئة الطبيعية.
وطالب عضو جمعية البيئة الاردنية حسين المومني وزارة السياحة والبلديات بضرورة تكثيف الحملات لجمع النفايات وتخصيص ضاغطات نفايات خاصة لاماكن التنزه لتقوم بجمع النفايات اولا باول لمنع تراكمها ولا تتحول الى مكبات لان الحفاظ على نظافتها مسؤولية يجب ان تتحملها جميع الجهات.
واشار الناشط البيئي المحامي عبدالفتاح الجروان الى ان عجلون تتميز بغاباتها وطبيعتها الامر الذي يتطلب مضاعفة الجهود من اجل الحفاظ عليها نظيفة لتكون نقطة جذب للمتنزهين والسياح، اضافة الى توفير خدمات البنى التحتية وتكثيف الحملات التوعوية والتثقيفية باهمية حماية البيئة وعدم ترك المخلفات فيها .
وقال مدير سياحة عجلون محمد الديك ان المديرية تنفذ وبشكل مستمر حملات نظافة وخصوصا في الاماكن السياحية وان الدور الأكبر يقع على عاتق المتنزهين الذين يتركون النفايات في الغابات، مشيرا إلى انه تم وضمن خطة المديرية للعام المقبل رصد مبلغ 700 الف لتطوير الخدمات السياحية في عدد من المواقع السياحية في المحافظة .
واشار رئيس بلدية عجلون الكبرى المهندس حسن الزغول إلى ان البلدية تعطي موضوع ديمومة النظافة اولوية، مبينا ان كوادر البلدية وبالتعاون مع العديد من الجهات المعنية بالبيئة والهيئات التطوعية تقوم بجمع النفايات في اماكن التنزه ضمن الامكانات المتاحة وخصوصا ان الضاغطات المتوفرة حاليا لا تكفي .