انشطة وبرامج متعددة في ثقافة عجلون لتفعيل الثقافي في المحافظة
انجاز – الاء ابو هليل
ساهمت الحركة الثقافية في محافظة من خلال الانشطة والبرامج التي تنفذها المديرية بالتشبيك مع وزارة الثقافة و الملتقيات والمنتديات والاندية والجمعيات الثقافية ومؤسسات المجتمع المدني والمحلي في تفعيل الفعل الثقافي في المحافظة .
وقال مدير ثقافية عجلون سامر فريحات في حديث ” لانجاز ” اليوم ان خطة نهاية النصف الحالي من عام الحالي 2017 شملت عدد من الانشطة والبرامج المتعددة منها مشروع مسابقات في اكتشاف مواهف العزف على الالات الشعبية والغناء الشعبي واكتشاف المواهب الفنية والثقافية التي ساهمت في رفد القطاع الثقافي وتعزيزه بالقدرات والكفاءات الفنية وابراز دور الوزارة تجاه الموهبين .
واشار فريحات الى ان المديرية نفذت ايضا الية مقترحه للاعلاميين من خلال عقد المؤتمرات والتقارير والاخبار التي تصدرها المديريات بالتعاون مع المنتديات والمتلقيات الثقافية التابعة للمديرية لتغطية العدد الممكن من البرامج والانشطة التي تنفذها المديرية .
واكد على الجوانب التي تتعلق بمحاربة الارهاب والتطرف والعنف والمشكلات المعاصرة وتعزيز البعد الوطني دون التأثير على باقي الفعاليات التي تنفذها الهيئات الثقافية مبينا انه تم تنفيذ امسيات وقراءات ونقدية قصصية حول خطة عاصمة الاسلامية 2017 تهدف لتوجيه انظار المثقفين نحو الاهتمام بالابداع القصصي .
واضاف فريحات ان المجتمع المحلي له دور ايجابي ومميز في العناية بالقاصين الاردنيين والدعوة للاهتمام بالابداع الادبي مبينا ان المتلقيات والاندية الثقافية نفذت دورات تدريبية في مجال الصناعات الحرفية منها صناعى الرمل والفسيفساء ودورات الخط العربي وايام ثقافية بعنوان ” تعاليل زمان ” وذلك لتسليط الضوء على الجانب الثقافي في الحياة الاردنية وتعريف الاجيال الحاضرة بماضيهم وتراثهم وابراز دور الوزارة في العناية بالموروث الحضاري والتراثي للدولة .
وبين انه سيتم عقد مؤتمر القدس بعنوان ” الهوية والتاريخ ” وذلك من 25-26 من شهر تشرين الاول لتعريف الاجيال بتاريخ القدس العربي في الماضي والحاضر وتعزيز هويته العربية وكيفية الدفاع عن القدس الشريف .
وأكد فريحات ان الثقافة محرك اساس للمساهمة في نهضة الامة والارتقاء الفكري وتعزيز المقدرات الاخرى لتنمية الوعي من اجل خدمة الانسان والارتقاء بالإبداعات وإطلاقها مشيرا الى ان محافظة عجلون لديها ميزات نسبية متنوعة ومكنونات حضارية وتاريخية وطبيعية وتراثية وثقافية بحاجة لإبرازها الى حيز الوجود بتعاون الجميع من مؤسسات وإفراد وهيئات.