فعاليات عجلونية : الاردن سيبقى خط الدفاع الاول عن القدس والمقدسات
عجلون – اكدت فعاليات نيابية واكاديمية وشبابية وشعبية في محافظة عجلون ان القدس عاصمة فلسطين وان الاردن سيبقى خط الدفاع الاول عن القدس والمقدسات مستنكرين قرار الرئيس الامريكي باعلان القدس عاصمة لاسرائيل .
واستنكر النائب وصفي حداد قرار الرئيس الأمريكي ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده اليها مطالباً بأوسع تحرك عربي واسلامي ودولي لاحباط هذا القرار الذي لا يخدم السلام مؤكدا على اهمية دعم الشعب الفلسطيني لمقاومته ونضاله ضد العدو الإسرائيلي.
وقال رئيس جامعة عجلون الوطنية الدكتور محمود الروسان أن القدس العربية ستبقى عاصمة لفلسطين وان الوقفات التضامنية التي تنظم ما هي الا رسالة بسيطة تجاه قدسنا لنعبر عن مكنوننا المليء حبا لذلك المكان المقدس والذي هو مسرى نبينا الكريم صل الله عليه وسلم والذي يعتبر أولى القبلتين وأن لها مكانةً رفيعةً في نفوسنا .
وأكد رئيس مجلس المحافظة الدكتور محمد الصمادي وقوف الشعب الاردني التام للقضية الفسلطينية ودعمها المطلق لخطوات جلالة الملك عبد الله الثاني والحكومة والبرلمان والشعب الأردني بكل مكوناته السياسية والاجتماعية لكسر قرار الرئيس الأميركي ودفعه إلى التراجع عنه والذي ضرب في الصميم مسار السلام المفترض .
وقال مدير شباب المحافظة عامر مزاهره ان القدس والمقدسات كانت وما زالت ستبقى في ضمير الامة بعامة والشباب بخاصة لافتا الى ان جلالة الملك عبد الله الثاني والاسرة الهاشمية هم حماة المقدسات والامة ترى فيهم خير النصير.
وطالب رئيس لجنة العمل التطوعي والاجتماعي في المحافظة محمد البعول بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني وسحب السفير الاردني من تل ابيب وطرد السفير الاسرائيلي من عمان.
واشار مستشار اراده في عجلون علي المومني الى اهمية القدس وفلسطين واهميتها وقداستها عند العرب والمسلمين وان القدس كانت وستبقى ارضا عربية اسلامية وإنها جزء لا يتجزأ من ارض فلسطين وعاصمة لها ولن نعترف باي قرار باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل لان القدس جزء من عقيدتنا مستذكرا تضحيات الجيش الاردني على ثرى فلسطين وفي ساحات المسجد الاقصى .
واكد عضو المجلس المحلي في بلدية كفرنجة محمد الخطاطبة على ان القيادة الهاشمية تولى جل الرعاية للقدس والدفاع عن فلسطين والاقصى والمقدسات ودعم القضية الفلسطينية باعتبارها قضية وطن .
واكد منسق هيئة شباب كلنا الاردن بلال الصمادي ان جلالة الملك عبد الله الثاني الوصي على المقدسات الاسلامية والمسيحية هو الصوت العربي الوحيد الذي يدافع عن القدس والقضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية وتعتبر القضية الاولى للدفاع عنها وصونها .