فعاليات عجلونية الجلوس الملكي على العرش مسيرة في الانجاز والعطاء
عجلون – الاء ابو هليل
أكدت عدد من الفعاليات النيابية والأكاديمية والبلدية والشبابية والمجتمعية العجلونية فخرها واعتزازها بعيد الجلوس الملكي العشرين لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين الذي يجدد فينا العطاء والتطور والنماء في مختلف الميادين واستذكار الانجازات التي حققها جلالته في جميع المجالات الاقتصادية والتنموية والسياسية والاجتماعية .
وقال النائب وصفي حداد أن يوم الجلوس الملكي على العرش يجدد فينا شحذ الهمم وتعزيز الإرادة في مسيرة الوطن التي تحتاج إلى سواعد الجميع بخطى ثابتة وواثقة في التميز في جميع المجالات الامنيه والسياسية والاقتصادية والتنموية والديمقراطية منها انشاء 128 وحدة سكنية ضمن اسكانات الاسر العفيفة في مناطق عين جنا والوهادنه وعنجرة وصخره وكفرنجة ويجري الان انشاء 12 وحدة في قضاء عرجان وانشاء 17 وحدة اخرى ضمن مناطق المحافظة بالاضافة لاعمال البناء والصيانة الترميم التي تقوم بها التنمية الاجتماعية بصورة واسعة كما زاد عدد الحالات المستفيدة من صندوق المعونة الوطنية على 2400 اسرة ووجود عدد من المراكز التي تعني بذوي الاعاقة الحكومية وعدد اخر يتبع للقطاع الخاص وزيادة عدد الجمعيات الخيرية حيث اصبح عددها حوالي 190 جمعية.
وأشار حداد إلى أن المحافظة شهدت انجازات تنموية وخدمية في جميع المجالات التي عززت لدى المواطن العجلوني الثقة والدافع أن جلالته حريص على تنمية المحافظة ما كان للتوجيهات الملكية الحكومات المتعاقبة اثر واضح في تنفيذ وإقرار المشاريع التي كان لها أثارها على المواطنين بصورة جلية.
وقال رئيس جامعة عجلون الوطنية الدكتور محمود الروسان أن الشعب الأردني في عيد الجلوس الملكي الـ”20″ يفتخر ويعتز بهذا اليوم لما أثمر عن انجازات حقيقية ونهضة في مختلف المجالات شهدتها عمّان ومحافظاتها منذ تسلم جلالته سلطاته الدستورية وفي كافة الشؤون السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها.
وأكد رئيس مجلس المحافظة الدكتور محمد نور الصمادي على أننا نقف جميعا وقفة عز وشموخ للدفاع عن الوطن مشيرا إلى رؤية جلالته وحرصه على تعزيز مشاركة جميع أبناء الوطن في صناعة مستقبل أفضل للوطن من التطور والنماء وتحويل المعيقات إلى ممكنات والتحديات الى فرص.
وقال مدير محمية غابات عجلون عثمان الطوالبة أن مثل هذه المناسبات الوطنية يُجدِدُ الشعب الأردني عهدَ الولاء للقيادة الهاشمية للوصول إلى المزيد من الانجازات مبينا انه منذ تولي جلالته سلطاته الدستورية نالت المحافظة نصيبا من هذه الانجازات بمجال السياحة والبيئة منها إنشاء الأكاديمية الملكية لحماية البيئة التي وضع حجر الأساس لها والعمل جار حاليا بإنشاء متنزه بمساحة 200 دونم في منطقة السوس بدعم من الديوان الملكي واستحداث العديد من المسارات السياحية في منطقة المحمية وانجاز ما يزيد على 15 مشروعا سياحيا في القرى المحيطة بالمحمية لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية كما فازت المحمية من بين أفضل 100 موقع اخضر في العالم.
وأشار مدير شباب عجلون عامر مزاهره إلى أن الاحتفال بالعيد العشرين لتولي جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين سلطاته الدستورية يعزز لدينا قيم الولاء والانتماء للقيادة الهاشمية التي أعطت للشباب دورا هاما مشيرا إلى أن القطاع الشبابي والرياضي في عجلون شهد عدد من التطورات منها عدد من المراكز الشبابية والأندية الرياضية بمكرمة ملكية سامية وإنشاء مجمع عجلون الرياضي وعدد من الملاعب الرياضية الخماسية والتوسع في تحديث وتطوير معسكر الحسين للشباب ودعم المبادرات الشبابية وتوطينها لتعزيز دور الشباب والتوجيه بإنشاء البرلمانات الشبابية لتكون منابر للتعبير وإبداء الرأي .
واشار عضو مجلس المحافظة عمر المومني الى ان المواطن وبتوجيه من القيادة الهاشمية وضمن مسارات الاصلاح الشامل التي انتهجها الاردن في مختلف المجالات اصبح المواطن شريكا اساسيا في تحديد الاحتياجات والمطالب من الخدمات والمشاريع التي يراها مناسبة عبر مجلس المحافظة .
وأكد عدد من رؤساء بلديات المحافظة على أهمية الوقوف صفا واحدا للحفاظ على المكتسبات الوطنية ليبقى الأردن واحة امن وأمان واستقرار مشيرين إلى أن مجال الإدارة والحكم المحلي فقد تم دعم البلديات بعشرات الملايين من المنح والقروض وإعفائها من 50% من ديونها وتوسعت البلديات بعد الدمج في خدماتها من البنى التحتية من فتح وتعبيد الشوارع وتوسعة التنظيم وإنشاء القرية الحضرية بدعم من الديوان الملكي في مدينة عجلون ومتنزهات وحدائق والمشاريع للاستثمارية كما هو الحال في بلدية عجلون الكبرى والجنيد وكفرنجة.