أعلن فيسبوك عن تدابير لمحاربة التلاعب السياسي الذي ينتشر عبر اعلانات انتخابية أو سياسية أو عبر “صفحات” مخصصة لشركات أو منظمات أو علامات تجارية أو شخصيات أو قضايا يمكن متابعتها.
جاء ذلك بعد طلب نواب وأعضاء في مجلس الشيوخ من زاكربرغ تقارير حول مكافحة التلاعب السياسي وفضيحة تهريب معلومات شخصية إلى شركة “كامبريدج أناليتيكا” البريطانية للاستشارات السياسية، التي وضعت يدها على معلومات نحو 87 مليون مستخدم، بحسب ادارة الموقع، من دون علمهم.
وكتب زاكربرغ على صفحته الخاصة التي يتابعها أكثر من مائة مليون شخص “مع اقتراب اجراء انتخابات مهمة في الولايات المتحدة والمكسيك والبرازيل والهند وباكستان – أولويتي لعام 2018 هي التأكد من أننا ندعم النقاش الايجابي ونتجنّب التدخلات في هذه الانتخابات”.
وتابع الملياردير “اعتبارا من الآن، كل معلن يريد أن ينشر اعلانا سياسيا أو اعلانا يتناول موضوعاً مهماً يجب أن يتمّ التحقق من (هويته)، ومن أجل التحقق منها، يجب على المعلنين أن يؤكدوا هويتهم وموقعهم”.
وأعلنت ادارة الموقع أنها ” عينت آلاف الأشخاص” لتطبيق هذه التدابير المختلفة التي وعدت بها لتتمكن من نشرها فورا على مئات المستخدمين وتدريجياً على الآخرين، لكي تنتهي منها في الوقت المناسب قبل الانتخابات في تشرين الثاني 2018.
كما سيتم وضع اشارة على الرسائل ذات الطابع السياسي على الموقع الذي سيذكر أيضا مصدر تمويلها.