كتبت :المهندسه شدى الشريف
في هذا اليوم من شهر رمضان المبارك، نقف عند الذكرى الرابعة لالتحاق والدي الوزير الاسبق ورئيس الهيئة الاستشارية والتوجيهيه لجمعية البيئة الاردنية الاسبق الدكتور نبيل الشريف، رحمه الله وادخله جنات الفردوس، بالرفيق الأعلى.
لم تفارقنا بسمته الدافئة وكلماته الحكيمة وحبه الخالص في هذه السنين الصعبة ، كنجم الثريا يضيء اركان الظلام في السماء.
غراسه من الصدق في القول والعمل، وحب العائلة والوطن، لا زالت تنبت في أولاده وأحفاده وكل من احبه وعمل معاه كاتبا، ومعلما، وأستاذاً جامعيا، ورئيسا للتحرير في جريدة الدستور، وسفيرا ، ووزيرا، وعينا، ودبلوماسيا، سلاحه القلم والكلمة الموزونة والغيرة على وطنه وامته .
وهو الذي علمنا أسمى معاني الحب للطبيعة، والتي تتجسد اليوم في الجيل الثالث من السلاحف التي بدأ بتربيتها رحمه الله، ونبتة البنفسج الأفريقي African Violet التي احبها وأزهرت لأول مرة هذا العام بعد عناية دقيقة، بفضل الله.
والدي الحبيب، جعل الله كل ما زرعت من خير في ميزان حسناتك إلى يوم الدين، وجمعنا معك حول حوض نبينا محمد عليه افضل الصلاة والسلام.
الفاتحة