قصف جوي لمناطق قريبة من الحدود السورية الأردنية
واصل الجيش السوري قصف مناطق غير خاضعة لسيطرته قريبة من الحدود السورية الأردنية بغارات جوية، في وقت علقت صلاة الجمعة، أمس، بمدينة وبلدات درعا، بعد قصف مسجد ببلدة صيدا، بحسب مصادر سورية.
وأشارت المصادر ذاتها، أن النظام السوري والميليشيات الموالية له يحاولون التقدم الى مناطق تخضع لسيطرة فصائل المعارضة السورية المسلحة، بهدف الوصول الى الحدود السورية الأردنية، وقطع طريق الامداد في مناطق سيطرة المعارضة في ريف درعا الشرقي والغربي من خلال غارات جوية مكثفة وقصف مستمر يطال مدن وبلدات واحياء درعا.
وقالت المصادر، إن الطيران الحربي السوري جدد استهدافه لقرى وبلدات حوران ودرعا، واستهدف مدينة داعل بغارة جوية واحدة وبلدة المزيريب بغارة جوية واحدة، وغارتين جويتين في مدينة داعل بريف درعا الغربي، فيما استهدفت أحياء درعا البلد بـ4 براميل متفجرة، وبلدة الغرية بريف درعا الشرقي بعدة غارات جوية.
وأضافت ان فصائل المعارضة السورية المسلحة اصدرت تعميما على المناطق التي تخضع لسيطرتها بإلغاء صلاة الجمعة أمس، وتعليق الصلاة في المساجد، بعد استهداف طيران النظام السوري المروحي لمسجد في بلدة صيدا، وانتشار مخاوف من ان النظام سيستهدف المساجد في مدن بلدات واحياء درعا غير الخاضعة لسيطرته.
ووفق المصادر ذاتها، فإن طيران النظام السوري شن عدة غارات جوية منذ ساعات الصباح الاولى، استهدفت مواقع لفصائل المعارضة السورية المسلحة بمخيم درعا وطريق السد بدرعا البلد، وفي بلدة النعيمة وبلدة صيدا ونصيب بريف درعا الشرقي.
وأكدت المصادر أن أكبر فصائل الجبهة الجنوبية واكثرها فاعلية والتي يتجاوز عددها 30 فصيلا تجدد رفضها لأي وجود إيراني في الاراضي السورية بعد التصعيد الروسي والسوري الذي استهدف مناطق تسيطر عليها فصائل المعارضة السورية. وأعربت المصادر عن مخاوفها من التصعيد وتكثيف القصف والغارات الجوية على مدن وبلدات واحياء درعا، واستخدام قوات النظام السوري والمليشيات الموالية له الأسلحة الكيميائية.