كفرنجه : جلسة حوارية حول حقوق المرأة في الضمان الاجتماعي
انجاز- محمود العبود-ناديا العنانزه
نظم المركز الاعلامي في المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي في قاعة مركز شابات كفرنجه اليوم جلسة حوارية حول قانون الضمان الاجتماعي وحقوق المرأة في الضمان لعدد من ممثلات الهيئات النسائية والجمعيات والمراكز والقطاعين العام والخاص في اللواء .
واكد النائب المحامي احمد فريحات الذي افتتح فعاليات الجلسة، على اهمية الضمان الاجتماعي للمواطنين وخصوصا المرأة من اجل حمايتهم اقتصاديا واجتماعيا وبالتالي يؤدي الى دفع عجلة التنمية والامن الاجتماعي لهم في المملكة .
واشارت النائب الدكتور صفاء المومني الى اهمية تشجيع المرأة في للاشتراك في الضمان والاستفادة من الميزات التي تتوفر في هذا القانون ومتابعة الورش والدورات التي تعقدها مؤسسة الضمان من اجل تامين المستقبل وحياة كريمة للسيدات .
وقال مدير المركز الاعلامي الناطق الرسمي باسم مؤسسة الضمان موسى الصبيحي ان الضمان يعنى بحماية الانسان ويعد من اهم ركائز الحماية الاجتماعية للحد من الفقر مبينا ان هذه الجلسة تهدف الى تسليط الضوء على اهمية الضمان للذكور والاناث من اجل ان تكون مظلة الضمان متاحة للجميع وتحمي كافة الاجيال من خلال شمول كافة العاملين في المنشآت الصغرى مهما كان عددهم .
واشار ان عدد العاملين المشمولين بالضمان في عجلون بلغ 3200 من خلال 680 منشأة موزعين على 2350 من ذكور و850 من الاناث من ضمنهم 600 عامل غير اردني كما يبلغ عدد المشتركين اختياريا في المحافظة 1150 من بينهم 350 مشتركة.
واشار الصبيحي ان الاستراتيجية الوطنية للمرأة للأعوام من 2013- 2017 تؤكد على اهمية تمكين المحور الاقتصادي للمرأة العاملة والفقيرة مبينا ان قانون الضمان يميز بين المرأة والرجل وساوى بينهم في الحقوق والالتزامات حيث ميز المرأة في تأمين الامومة والشيخوخة حيث راعى النوع الاجتماعي لتكون لها انعكاسات ايجابية على التنمية المستدامة .
وبين ان عدد المشتركات بالضمان 334 الف بنسبة 27% وهذه نسبة قليلة مقارنة بإجمالي عدد المشتركين البالغ مليون و239 الف مشترك كما وصل عدد المتقاعدات 32 الف بنسبة 16% من اجمالي المتقاعدين البالغ 202 الف مشيرا ان الانتساب الاختياري مكن 6200 سيدة من الحصول على رواتب تقاعدية من الضمان في حين يبلغ عدد المشتركات اختياريا بالضمان 26 الف سيدة .
واوضح انه في عام 2016 شهد صرف تعويض الدفعة الواحدة لــ 10436 مؤمنا عليها انسحبن من سوق العمل في حين بلغ العدد التراكمي للمؤمن عليهن الاردنيات حصلن على تعويض الدفعة الواحدة 145 الفا وان هناك 40 الف مؤمن عليها انقطعن عن الاشتراك، مشيرا ان هذه النسبة مقلقة حيث تبلغ عدد المشتركات بالضمان العاملات حاليا ممن هن فوق سن الاربعين 83 الف مشتركة بنسبة 25% من اجمالي المشتركات البالغ 334 الف مشتركة .
وقدمت مدير إدارة مكتب اللجان التأمينية والطبية في المؤسسة مي القطاونة شرحا عن شروط استحقاق رواتب تقاعد الشيخوخة والمبكر والاعتلال الطبيعي والوفاة الطبيعية مبينة بأن شروط تقاعد الشيخوخة للمؤمن عليه هي إكماله سن(60) بالنسبة للذكور وسن (55) للأنثى، على أن لا تقل مدة الاشتراك للذكر والأنثى عن (180) اشتراكاً منها (84) اشتراكاً فعلياً.
وبينت القطاونة، ان الاشتراك الاختياري يعد اشتراكاً فعلياً أما التقاعد المبكر فيشترط لحصول المؤمن عليه الذكر والأنثى إكمالهما سن الخمسين، على أن يكون لهما اشتراكات فعلية لا تقل عن (252) اشتراكاً(للذكر) و(228) اشتراكاً (للأنثى)، أو في حال بلغت فترة اشتراكات المؤمن عليه سواء الذكر أو الأنثى (300) اشتراك فعلي، وإكماله سن الـ(45) على الأقل.
واشار مدير مكتب ضمان عجلون الدكتور هاني الزبون وتطرّقت الورقة الثالثة إلى شروط استحقاق بدل اجازة الامومة والتعطل عن العمل والذي باشرت المؤسسة بتطبيقه في 1/9/2011وهذا التأمين يسهم في توفير الحماية للمؤمن عليهن العاملات في القطاع الخاص؛ مما يحفّز ويشجّع أصحاب العمل على تشغيل النساء وعدم الاستغناء عن خدماتهن في حال زواجهن أو قرب استحقاقهن لإجازة الأمومة.
وبين أن هذا التأمين سيكون له تأثيرات كبيرة خلال السنوات القادمة في رفع نسبة مشاركة المرأة في القطاع الخاص، وتحفيزها على الإقبال على فرص العمل المتاحة في هذا القطاع، مستعرضاً الشروط والآليات المرتبطة بهذا التأمين.
واوضح مدير مديرية التوعية التأمينية في المركز الإعلامي علي السنجلاوي تامين إصابات العمل وأهمية الاشتراك الاختياري للمرأة غير العاملة مبينا ان الاشتراك الاختياري مكَن عدداً كبيراً من المشتركات اللواتي لهن فترات اشتراك سابقة بالضمان وانقطعن عن العمل لأسباب مختلفة، أو نتيجة حصولهن على فرص عمل خارج المملكة من استكمال الفترات اللازمة لاستحقاقهن للرواتب التقاعدية حيث وفّر لهن هذا الاشتراك أيضاً الحماية في حالات العجز والوفاة الطبيعية.
وبين السنجلاوي المنافع التي يوفرها تأمين إصابات العمل للقوى العاملة، مبيناً أن أهمية تأمين إصابات العمل تتجلى بكونه يغطي جميع العاملين الذين ينطبق عليهم شروط الشمول بأحكام القانون منذ اللحظة الأولى لالتحاقهم بالعمل، دون اشتراط لوجود فترات اشتراك محددة للاستفادة من هذا التأمين كبقية التأمينات الأخرى المطبّقة.
وفي نهاية الجلسة الحوارية التي حضرها نائب رئيس جامعة عجلون الوطنية الدكتور محمود الروسان دار حوار ونقاش حول قانون الضمان واليات الاشتراك.