للعناية ببشرتك في فصل الخريف اقرأ الآتي
تُقدم نشرة معهد العناية بصحة الأسرة، مؤسسة الملك الحسين، اليوم الأحد، نصائح خاصة من أطباء الأمراض الجلدية، للعناية بالبشرة، ومقاومة تغيرات الجلد المتعلقة بفصل الخريف.
يجلب الخريف طقسًا أكثر برودة وانخفاضاً في الرطوبة، مما يجعل الهواء جافًا فيجعل البشرة أكثر جفافاً مما يزيد من شدة بعض الحالات الجلدية مثل الإكزيما والجلد الجاف والحكة. ومع ذلك، فإن موسم الخريف أيضًا وقت مثالي لإعادة تقييم روتين العناية بالبشرة. وبشكل عام، من الجيد دائمًا التعامل مع العناية بالبشرة بشكل موسمي.
لتجنب الآثار السلبية على البشرة، إليك أهم نصائح أطباء الأمراض الجلدية لمقاومة تغيرات الجلد المتعلقة بالخريف:
– جرب استخدام مرطب أكثر كثافة: يمكن استبدال الكريم الأقل كثافة والخالي من الزيت وخفيف الوزن بآخر ثقيل مصنوع من السيراميد، وهي “الأحماض الدهنية الأساسية والصحية التي توجد بشكل طبيعي في الجلد ولكنها تحتاج إلى التجديد خلال الأشهر الباردة”. هذه السيراميدات، لها أهمية خاصة لأنها تعمل كنظام دعم لحاجز البشرة. عندما يفتقر الجلد إلى السيراميد، يصبح الحاجز الواقي مُخترقًا، مما يؤدي إلى الجفاف والتهيج. وبالتالي، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تلك الأكزيما المزعجة.
إن إضافة طبقة إضافية من الترطيب إلى روتينك هي طريقة رائعة أخرى لمنع جفاف الجلد. فمع استقرار البرد، تفقد البشرة الماء لأسباب عديدة.
– للبشرة شديدة الحساسية، رطِّب بالإيلاستين أو الكولاجين أو الصبار: إن الأشخاص الذين يعانون من بشرة حساسة، أو يعانون من حالات مثل الصدفية أو الأكزيما، قد يعانون من إحساس بالحرقان أو يشعرون بحساسية مفرطة لبضعة أيام (حتى أسابيع) أثناء انتقال الفصول. أفضل شيء يمكنك القيام به هو ترطيب بشرتك وتغطيتها بالزيوت الأساسية والأمصال والكريمات. غذّي بشرتك بالإيلاستين والكولاجين للمساعدة في عملية التعافي.
– استخدم مرطب للشفاه وأضف كريمات العين: إذا لم يكن هذان الشيئين جزءًا من نظام العناية بالبشرة الخاص بك، فيجب أن يكونا كذلك خلال الأشهر الباردة. تمامًا كما يجب عليك التبديل إلى مرطب أكثر كثافة، فإن إضافة هذه المنتجات ترطب شفتيك والجلد حول عينيك. بشرتنا لا تحب التحولات المفاجئة، وبإضافة كريمات الشفاه والعين، فإنها تساعد في التأقلم مع هذا التحول.
– لا تستخدم مقشرات وريتينويدات بشكل متكرر: يجب تقليل استخدام المقشرات والريتينويدات – يعود السبب في ذلك، مرة أخرى، إلى الطبيعة الأكثر برودة وجفافًا، فالرطوبة ودرجات الحرارة الدافئة عادة ما تخفف من الآثار المزعجة للريتينويدات الموضعية والمقشرات، ربما بسبب زيادة دهنية الجلد.
– استمر في استخدام واقي الشمس: في حين أن الأشعة فوق البنفسجية تكون أكبر خلال فصل الصيف، إلا أنها لا تزال موجودة طوال الفصول الأربعة. يجب استخدام واقي الشمس في جميع الأوقات لأنه يساعد بشكل عام في تقليل الأشعة فوق البنفسجية الواردة، فالأشعة فوق البنفسجية تسرع وتزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد. يوصى بالالتزام بعامل حماية على الاقل (SPF 30 ) يوميًا
– قم بإضافة فيتامين C إلى نظامك الغذائي: يعمل فيتامين C على أداء واجب مزدوج في الأشهر الباردة ويساعد في مكافحة الأشعة التي لا يتم حجبها بالكامل بواسطة واقي الشمس، كما أنه يزيل تصبغ الجلد، مما يساعد على زيادة إنتاج الكولاجين ويؤدي إلى بشرة أكثر إشراقًا.
– اشرب الكثير من الماء: لا تنسى الاستمرار في شرب الماء! في حين أن هناك العديد من الآراء المختلفة حول كمية الماء التي يجب أن تشربها كل يوم، ولكن أربعة إلى ستة أكواب هي قاعدة جيدة للأشخاص الأصحاء بشكل عام، إذا كنت تتناول بعض الأدوية أو تمارس التمارين الرياضية بشكل متكرر، فقد يوصي طبيبك بأن تشرب المزيد. إذا كنت تواجه صعوبة في تذكر شرب الماء، فلا يزال بإمكانك البقاء رطبًا عن طريق دمج الأطعمة المرطبة في نظامك الغذائي. يحتوي الخيار والخس والبطيخ والفراولة على نسبة عالية من الماء وقليلة السكر.