اكتشف الباحثون الأمريكان خلال السنوات الأخيرة أن أهم أعراض الإصابة بمرض الزهايمر الخمول البدني ، ويليه الاكتئاب والتدخين .وذلك وفقا لما نشره موقع ساينس ألرت.أكد الباحثون أن الخمول البدني الآن يأتي في المرتبة الثانية بعد السمنة عندما يتعلق الأمر بالخرف، ووفقا لتحليل مقطعي حديث.
مرض الزهايمر أكثر أشكال الخرف شيوعا وسبب رئيسي للوفاة في الولايات المتحدة،و لا أحد يعرف كيف يبدأ المرض ،أو كيفية منعه من التقدم.
وتشير الأبحاث إلى وجود عنصر وراثي قوي يلعب دوره، ولكن هناك أيضا العديد من العوامل البيئية التي تظهر للضوء والتي قد تساهم في المرض، بما في ذلك سوء التغذية ،وارتفاع ضغط الدم ،والاكتئاب، والتدخين ،والتهابات اللثة. ولكن تتغير تلك العوامل من شخص الي اخر ، ومن دولة الي اخري.
وفي أحدث تحليل من الولايات المتحدة، على سبيل المثال، تمت إضافة ضعف السمع كعامل خطر قابل للتعديل لمرض ألزهايمر، على الرغم من أنه لم يتم اعتباره سابقا في التقديرات.بالإضافة إلى أن العامل الخطر الأكثر شيوعا الذي تم تحديده في التحاليل هو السمنة التي اصبحت مرتبطة بعوامل الخطر بمرض ألزهايمر ، تليها قلة النشاط البدني.
خاصة وأن الوزن الزائد للجسم قد يجعل الأنسجة العصبية أكثر عرضة لتلف الدماغ أو فقدان الخلايا. ويبدو أن هذه التغييرات تحدث أيضا في أجزاء من الدماغ ترتبط ارتباطا وثيقا بالذكريات.وهذا لا يعني أن السمنة في منتصف العمر هي سبب مباشر لمرض ألزهايمر، لكنها تشير إلى أن الحفاظ على وزن صحي يمكن أن يقلل من فرص الإصابة بالمرض .
ويعتقد باحثون آخرون أن السمنة يمكن أن تؤدي إلى التهاب مزمن في الدماغ، والذي يمكن أن يؤدي إلى تدهور المادة البيضاء وإضعاف الروابط العصبية.
وتشير النتائج إلى أن بعض م الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بمرض ألزهايمر من غيرهم، ربما بسبب عوامل اجتماعية واقتصادية وثقافية أو بيئية تحد من الوصول إلى الرعاية الصحية أو التمارين البدنية أو الأطعمة الصحية.