في العدد الجديد من مجلة نزوى
ملف يدرس اتجاهات الأدب الأذربيجاني المعاصر ومحور عن الأمريكي ستيفن كرين
خصصت مجلة نزوى في عددها الـ (113) ملفًا يتناول الأدب الأذربيجاني الحديث، وتاريخ العلاقات الأدبيّة الأذربيجانية العربية، قدم فيه باحثون وأكاديميون قراءات موسَّعة تتناول أبرز موضوعاته وسماته الفنيّة، كما اشتمل على مختارات شعرية وقصصية مترجمة من الأدب الأذربيجاني. أعد الملف وقدمه سليم باب الله أوغلو، وإمام ويردي حميدوف، وشارك فيه أحمد سامي العايدي، وملاهاة جامبروفا، وكامل شريفوف.
وفردت المجلّة ملفًا يحتفي بتجربة الروائية الفرنسيّة آني إرنو، الحاصلة على جائزة نوبل للآداب 2022، اشتمل على حوار ودراسات نقدية مترجمة تدرس جوانب متباينة من تجربتها الإبداعية، أعدت الملف وقدمته هدى حمد، وشارك فيه كل من الهواري غزالي، وعلي عبدالأمير صالح، وأنس العيلة، وليلى طيبي. كما أبرزت المجلة تجربة الكاتب الأمريكي ستيفن كرين، عبر محور أعدته وترجمته مها لطفي، تضمّن قراءات نقدية عن أهم أعماله الأدبيّة، ومختارات شعرية وسردية مترجمة.
يفتتح العدد رئيس التّحرير الشاعر سيف الرحبي بنصٍّ عنوانه: “الجزائر وبن سنجور، ملامح من تلك المرحلة”. في مطلع باب الدراسات نقرأ دراسة لعبدالله إبراهيم بعنوان: ” سلفيا بلاث، العنقاء رهينة الموت والانبعاث”. ويتناول أحمد بن مولودي العمراوي “آلام السرد عند خوان غويتسلو” أما نادية هناوي فتتناول ” هادي العلوي، وموجبات اشتراكيته العلمية” ، ويبحث عبداللطيف الوراري “صورة المغرب الثقافي بعيون شعراء عرب” ويقدم أحمد شحوري “قراءة سيميائية لقصيدة يمحو ظله ليشفّ كالمرآة، لشوقي بزيع” أما محمد الكحلاوي فدرس “المشروع المعرفيّ للناقد محمد مفتاح”.
في مطلع باب الحوارات، يحاور محمود الرحبي الكاتب محمود الريماوي، كما نقرأ حوارا مع أحمد المديني يحاوره حسن الوزاني، ويحاور عادل خزام الشاعر الصيني تساو شوي. في باب المسرح، يكتب بول شاوول “عشرينية المسرحي الألماني هاينر مولر، البرشتي الذي نسف الملحميّة البرشتية وقواعدها”، كما نقرأ مسرحية “الطريق والذئب” لنور الدين الهاشمي.
في مفتتح باب الشعر يترجم خالد الريسوني “جاك هيرشمان شاعر أمريكا المتمرد”، ويترجم محمد حجي محمد مختارات للشاعرة الأرجنتينية كارولينا ثاموديو، أما محمد حلمي الريشة فيترجم قصائد للشاعر الكولمبي خايمي مانريكي، ويكتب عبدالإله الصالحي ” الميكرفون”، وإدريس عيسى “ظلال فاطمة” وسونيا الفرجاني ” الجرح لا يعود إلى أعقابه”، كما نقرأ “قصائد” لعوض اللويهي.
يطالعنا في مفتتح باب النصوص فاروق يوسف بنص عنوانه “مزاج جارتي الأخضر ينزلق على الثلج” ويترجم كل من نوفل نيوف وعادل إسماعيل نصًا بعنوان: “ذكريات عن سوريا 1855” لسينكوفسكي، كما يترجم مراد عباس “رحلة إسحاق” لخابير مارياس، ونقرأ نصا بعنوان : “الصورة” لعمر فكري، و”سور سلمان ومغارة عائشة” لرحمة المغيزوي، و”طائرة ورقية” لنشوان عزيز عمانوئيل، و”وجع الذاكرة” لسهى الصباغ.
يفتتح باب المتابعات والرؤى مفيد نجم بمادة عنوانها “ألمانيا في عيون الرحالة العرب” وتكتب ليندا نصار “شوقي أبي شقرا.. من الذاكرة إلى البوح الاعترافي” أما حسونة المصباحي فيكتب ” أنطونيو غرامشي، وسلطة الأفكار”، ويترجم عبداللطيف شهيد مادة بعنوان “الرواية المغربية المكتوبة باللغة الإسبانية” لعائشة عبدالمعطي. ويتناول ثابت الأحمدي “الهجرة والاغتراب كمتن بارز في الذات الإبداعية اليمنية”، ويكتب لبيد العامري “العقل والخيال في العملية الإبداعية”، ويكتب سامي البدري عن “الجنون الذي لا ينقرض”، ويكتب عبدالرحمن المسكري “الإمام ناصر بن مرشد .. السيرة ومسارات التوحيد والتحرير”.
صدرت رفقة العدد مجموعة شعرية للشاعر عبدالله البلوشي بعنوان “مراثٍ خافتة للظلال الحيّة”.