أكد الفنان السعودي محمد عبده أنه لن يغني على الإطلاق باللهجة المصرية، موضحاً أن كل الشعوب عرفته وأحبته بلهجته الأساسية التي يفهمونها بشكل جيد.وأضاف محمد عبده في المؤتمر الصحافي الذي عُقد، مساء الثلاثاء، في أحد الفنادق في القاهرة بمناسبة حصوله على درجة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأميركية للدراسات المتخصصة، واستعداده لإقامة حفل بالقاهرة، أنه يرى أنه بمثابة سفير لبلده في كل البلاد الأخرى بمهتمه الأساسية وهي نشر الفن السعودي، لذا يتمسك بلهجة موطنه بحسب صحيفة العربي الجديد.وشدد محمد عبده على أنه لا يوجد له خليفة في صوته في الوطن العربي كله، وذلك لأن لكل صوت حضوره والكاريزما الخاصة به، وشبهها ببصمة اليد فلا توجد بصمة يد لإنسان تشبه آخر.وأعرب عبده عن سعادته بتواجده في مصر وسط جمهوره المصري، ووصف مصر بأنها عاصمة التنوير، وأنها تختصر من خطوات الفنانين كثيراً فإذا حقق فنان شهرته في عشرة أعوام خارج مصر فإنه بتواجده في مصر سيحققها في عام واحد فقط.وتطرق فنان العرب للحديث عن تكرار أغانٍ معينة في كل الحفلات الخاصة به، قائلاً “إن الجمهور في الكثير من الأحيان يطلب سماع أغانٍ معينة سواء جديدة أو قديمة فيلبي طلباتهم على الفور”.
وكان محمد عبده قد تأخر عن حضور المؤتمر الصحافي لما يزيد عن الثلاث ساعات، ما أثار غضب الصحافيين الحضور، لذا اعتذر لهم عقب دخوله قاعة المؤتمر قائلاً: “بالأصالة عن نفسي وعن الآخرين، أعتذر عن هذا التأخير الطارئ لالتزامي بمواعيد البروفة النهائية للحفلة، حتى يخرج العمل بشكل متقن”.وكشف عبده سر غنائه مع ملحن واحد وهو الموسيقار “طلال”، قائلاً: “لأننا منذ أن تقابلنا من 28 عاماً وهدفنا واحد وهو تأكيد المسيرة الفنية السعودية، وأن تكون مثل خط القطار الذي لا ينقطع”.وبالحديث عن إمكانية تقديم فيلم يرصد قصة حياته قال “إنه لا يفكر في هذا الأمر على الإطلاق لأنه لديه خصوصياته التي لا يحب أن يطلع عليها أحد، كما أن خطوة التمثيل لن يتخذها أبداً”.هذا ويحيي فنان العرب محمد عبده حفلاً ضخماً على مسرح دار الأوبرا المصرية، يوم غد الأربعاء، ويطلق عبده في الحفل ألبومه الجديد “رماد المصابيح”، وأوضح خلال المؤتمر أن معنى عنوان الألبوم هو الذكريات القديمة الجميلة والصعوبات التي مرت على حياتنا وانتهت، ويضم الألبوم ثماني أغنيات، هي: رماد المصابيح، و”يصعب عليّ وداعك”، و”قالت لي سم”، و”خجل”، و”الحفلة”، “وما واحد”، و”ضي عيني”، و”القرار”.وتعاون في هذا الألبوم مع عدد من الشعراء، منهم الأمير بدر بن عبد المحسن، والشاعر فايق عبد الجليل، ومحمد المطيري، والألبوم بالكامل من ألحان الموسيقار طلال.