مشروع عرش السلطان في قلعة عجلون… قصة نجاح وإضافة نوعية على المنتج السياحي
انجاز – آلاء أبو هليل
ننحاز في كتاباتنا ومتابعاتنا الصحفية للحق والحقيقة، ولم نكن سوداويين نبحث عن الإثارة فقط بل ننظر إلى الكأس الممتلئ لنكتب عن الأمل والانجاز والجمال, لذلك ارتأينا ان نكتب عن الانجاز والفضاء المضيء لنعرض قصة اخبارية عن انجاز وجمالية في المواقع السياحية كانت بدايتها في عجلون لتنطلق بعدها إلى باقي المواقع السياحية في المملكة هي قصة نجاح سطرتها جمعية سيدات عنجرة التعاونية من خلال مشروعها السياحي الريادي عرش السلطان في قلعة عجلون لنقول للقراء إن في عجلون ثمة فضاءات مضيئة تستحق النشر والاشارة.
منسق المشروع جهاد السيوف, قال: أن فكرة المشروع هي عبارة عن تصوير السياح بالأزياء الأيوبية ومنها الزي الحربي للقائد صلاح الدين الأيوبي مع ابراز قلعة عجلون في الصور الملتقطة ليتسنى ترويجها بما يليق بها وبحضارتها ليتم بعد ذلك طباعة الصور لهم بشكل فوري وارسالها على الإيميل من خلال استحداث كوخ في منطقة قلعة عجلون ذات طابع سياحي يتضمن الأزياء التقليدية مقابل مبالغ رمزية من السياح تبدأ من دينارين حتى يتسنى للجميع من الإستفادة من هذه الخدمة.
وأكد محافظ عجلون سلمان النجادا على أهمية تشجيع الإستثمار السياحي لاسيما ان محافظة عجلون لها خصوصية تمتاز بها عن غيرها من محافظات المملكة لإحتوائها على ما يزيد عن 200 موقع سياحي واثري من أهمها قلعة عجلون, مشيرا أن اقامة المشاريع السياحية الريادية لها مساهمات في تنشيط الحركة السياحية بالمنطقة.
واستعرض الناشط في القطاع السياحي سليمان القضاة أن مشروع عرش السلطان كانت له مساهمة بارزة في تنشيط الحركة السياحية في القلعة لما يشكل من إضافة نوعية على المنتج السياحي وبالتالي زيادة عدد زوار القلعة وزيادة فترة زيارتهم لما يتطلبه المشروع من قضاء السائح بعض من الوقت اثناء الاستمتاع بهذه التجربة الفريده من نوعها والتي جعلت العديد من أبناء المجتمع المحلي أن يقوموا على زيارة القلعة من الذين لم يقوموا بزيارتها منذ سنوات طويلة.
الحديث عن مشروع عرش السلطان سهل ممتنع ففيه الكثير من الفخر والاعتزاز والشجن ومن الصعب اختزاله في سطور او صفحات فنحن نتحدث عن مشروع استثماري عمل كمركز جذب سياحي يجسد قصة نجاح وتميز اردني وانجازا نخطه في مجلدات انجازات مؤسسات المجتمع المدني نتمنى أن نراه عما قريب مطبق في باقي المواقع السياحية في مملكتنا الحبيبه بما يتناسب مع الحقبة الزمنية لكل موقع كما تطمح الجمعية له.