انجاز – الاء ابو هليل
طالب عدد من أبناء محافظة عجلون والمتهمين بالشأن البيئي الجهات المعنية بتكثيف الرقابة على مقاولي الأبنية واصحاب منشآت المباني في المحافظة من ظاهرة الطرح العشوائي لمخلفات الأبنية بين الغابات وعلى جوانب الطرق الزراعية.
وقال رئيس فرع جمعية البيئة الأردنية في كفرنجة محمد الخطاطبة إن ظاهرة إلقاء الأنقاض والأتربة ومخلفات البناء بين الأحياء السكنية وعلى جوانب الطرق أصبحت ظاهرة تؤثر بشكل سلبي على البيئة والصحة والسلامة العامة للإنسان مطالبا الجهات المعنية بالتعامل مع تلك الظاهرة وتوجيه مخالفات للرمي العشوائي لهذه الأنقاض.
وأشارت نائب رئيسة جمعية نساء من اجل العطاء الخيرية ابتسام فريحات الى ان محافظة عجلون تتميز بطابع سياحي وزارعي وبيئي وانتشار الاودية والينابيع وعيون وشلالات المياه بالرغم من هذه الميزات الا انها تواجه العديد من التحديات البيئية منها الطرح العشوائي لمخلفات الأبنية القديمة والانقاض والتي تتفاقم اثارها خلال الشتاء وتتسبب بإغلاق قنوات تصريف مياه الأمطار بالإضافة الى تراكمها بين الغابات .
وأكد عضو لجنة تنسيق العمل التطوعي والاجتماعي محمود يوسف على أهمية تكثيف الرقابة من قبل الأجهزة المعنية من خلال اجراء الكشف الميداني المستمر على مواقع التي تتعرض للتلوث منها الأشجار الحرجية والغابات وشلالات واودية المياه التي تعاني من العديد من التعديات عليها بشكل عشوائي منها الرمي العشوائي لنفايات الأبنية وزيبار المعاصر وغيرها من المشاكل البيئية التي تضر بالبيئة.
وقال مدير حماية البيئة لمحافظة عجلون الدكتور مشعل الفواز ان هناك متابعات حثيثة وجولات ميدانية من قبل قسم التفتيش والرقابة بالمديرية للكشف عن المخالفات منها طرح أنقاض الأبنية بين الغابات الحرجية ونفايات مرتادي المواقع السياحية وزيبار الزيتون في الأودية والينابيع التي تتعرض للتعديات البيئية بالتعاون مع قسم الإدارة الملكية لحماية البيئية.
واكد الفواز انه يتم اعداد تقارير وتحرير مخالفات التي ترد من المواطنين للمديرية من خلال الخط الساخن والتي تتعلق بالتعديات البيئية وتحويلها للحاكم الإداري بالتنسيق مع قسم الإدارة الملكية في المحافظة لاتخاذ الإجراءات القانونية للمخالفين.
وأكد مدير زراعة محافظة عجلون المهندس حسين الخالدي أن المديرية كثفت جولاتها الرقابية على المعاصر للتأكد من التزامها بالاشتراطات الصحية والتخلص من الزيبار بطرق سليمة وآمنة بحيث لا تلحق أضرارًا سلبية على البيئة والسكان.