نعى الديوان الأميري في الكويت، اليوم الجمعة، صباح مبارك الصباح الناصر الصباح، الذي وافته المنية عن عمر يناهز 58 عاما.
وأشار البيان الذي نشرته وكالة الأنباء الرسمية إلى أن الفقيد “سيوارى جثمانه الثرى بعد صلاة عصر غد السبت”.
وجاء النعي في أعقاب تداول نشطاء بينهم محامون كويتيون أنباء عن مقتل الشيخ صباح مبارك، في جريمة (لم تتضح ملابساتها فجر اليوم)، قتل فيها أيضا مواطن آخر، ووافدة إندونيسية ( يعتقد أنهما يعملان لديه).
وأعلنت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية الكويتية، في وقت سابق من اليوم أنه “عثر على مواطنين اثنين، ووافدة من الجنسية الإندونيسية، مقتولين في منطقة سلوى، بمحافظة حولي (شرقي البلاد)”.
وقالت الداخلية في بيانها الذي نشرته وكالة الأنباء الرسمية إنه “أثناء تجوال إحدى دوريات مخفر شرطة منطقة سلوى، شوهد شخص مصاب تبين أنه من الجنسية الهندية، ويدعى سوبار ماتومال، الذي أفاد بأنه يوجد ثلاثة أشخاص متوفين، وأرشد الدورية إلى مكانهم”.
وأضافت أنه “تم اتخاذ الإجراء القانوني والتوجه إلى الشقة المذكورة؛ حيث وجد الباب مفتوحا، وبقع دماء عند المدخل، وتم العثور على ثلاث جثث في أماكن متفرقة بالمكان”.
ولفت البيان إلى أنه “تم التحقق من هوية المتوفين وهم المواطن (ص.ن)، من مواليد 1948، والمواطن (ص. م) من مواليد 1958، والوافدة الإندونيسية (ه.ب) مواليد 1970”.
وبيّن أنه تم “تقديم الأدلة الجنائية والطب الشرعي للكشف عن ملابسات الجريمة كما تم نقل الهندي المصاب إلى مستشفى مبارك لتلقي العلاج”.