بدأ العد التنازلي الرسمي لدخول النشامى في الأجواء التنافسية الرسمية لاستكمال مشوار التصفيات الآسيوية (المجموعة الثانية) المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2022 في قطر، والنهائيات الآسيوية التي تستضيفها الصين في العام 2023.
النشامى سيلاقي نيبال غداً وعينه على الفوز ليس من أجل الفوز فقط بل من أجل ان تكون المباراة بمثابة البروفة النهائية قبل المواجهة الحاسمة امام الكويت التي تستضيف التصفيات من أجل خطف بطاقة التأهل كأفضل ثان باعتبار أن المنتخب الاسترالي الذي يملك 15 نقطة من 5 مباريات حتى الان هو صاحب المركز الاول ذلك ان النشامى وبافتراض تحقيق الفوز على نيبال والكويت واستراليا اي الحصول على 9 نقاط كاملة سيصل في اعلى رصيد الى 19 نقطة فيما استراليا ستصل في حال فوزها على نيبال وتايبيه الى 21 نقطة الا اذا ماحدثت مفاجآت وهي غير واردة في ظل معطيات الفرق.
وكان الاتحاد الآسيوي أعلن تفاصيل ترشيح أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثاني، لترافق متصدري المجموعات الثمانية إلى الدور الحاسم من التصفيات المشتركة والمؤهلة لكأس العالم 2022 في قطر، مع ضمان تواجدهم في نهائيات كأس آسيا 2023 في الصين.
وبعد انسحاب كوريا الشمالية بشكل رسمي، أوضح «الآسيوي» أنه وبعد انتهاء دور المجموعات والتعرف على هوية أصحاب المركز الثاني في كافة المجموعات، سيتم إلغاء نتائج الوصيف مع صاحب المركز الأخير بكل مجموعة، لتحقيق مبدأ العدالة، وتكافؤ الفرص بين المجموعات السبع، مع «الثامنة» التي باتت تضم أربعة فرق فقط.
النشامى يواصل تدريباته بصورة منتظمة بقيادة المدير الفني فيتال الذي أكد أنه يسير بالتصفيات خطوة بخطوة ولا يستبق الأحداث «من الطبيعي أن نعطي الأهمية لمباراة الكويت وهذا أمر واضح لكنني والجهاز الفني والإداري واللاعبين نسير بخطى واضحة وثابتة فالمباراة القادمة غدا هي مباراة نيبال ونستعد لها بشكل جيد لأننا لانريد أية مفاجآت ونتعامل مع كل مباراة على حدة، ونحترم جميع الخصوم ولا نقلل من قدر أي فريق حتى وان كنا نعلم بأننا الأفضل لكن كرة القدم علمتنا الكثير».
وأضاف: مع نهاية مباراة نيبال سنبدأ التحضير للكويت، وهذا باختصار ما نعمل عليه حالياً، سواء عبر التدربيات أو المباريات المصغرة التي يخوضها اللاعبون خلال التدريبات، وبالطبع سنختار التشكيل الأمثل من مجموعة اللاعبين بهدف تحقيق المطلوب.
تدريب رئيسي
ينهي النشامى اليوم تدريباته استعدادا للقاء نيبال وذلك عبر التدريب الرئيسي والذي يقام على ستاد جابر عند السابعة مساء حيث سمح لوسائل الاعلام حضور اول ربع ساعة من التدريب.
ويعقد اليوم عند 11 صباحاً المؤتمر الصحفي للمدربين الخاص بالمباراة التي تنطلق عند السابعة مساء غد الاثنين ويليها مباراة استراليا وتايبيه عند 10 مساء.
وستكون المؤتمرات الصحية سواء قبل او بعد المباراة عن بعد وفق خاصية ال زووم وذلك تبعا للاجراءات الصحية تفاديا للاصابة بكوفيد 19.
«الفقاعة الطبية» تحجب الرؤية
المنتخب وكغيره من المنتخبات المشاركة في التصفيات يعيش أجواء «الفقاعة الطبية»، والتي فرضها الاتحاد الآسيوي للحد من خطر الاصابة بفيروس كورونا، مما جعل الرؤية معدومة على أرض الواقع لكنها حاضرة (عن بعد)، حيث يبذل المنسق الاعلامي الزميل محمد العياصرة جهودا كبيرة في عمليات التواصل مع الوفد الاعلامي لتكون الصورة اكثر شمولية رغم صعوبة الاجراءات.
فالتحركات محدودة حتى داخل مقر اقامة الفرق، وتم اتخاذ الإجراءات الإحترازية، حيث خصص لكل فريق قاعة طعام، وعدم مخالطة العاملين بالفندق، ومنع أي فرد من الفرق الخروج من الفندق باستثناء الذهاب إلى التدريبات والمباريات بشكل جماعي فقط، وكذلك الحال فيما يتعلق بمنع وسائل الاعلام بالتواجد في تدريبات الفرق.
تفاؤل كبير
– هنا في الكويت حيث يقطن العديد من أبناء الجالية الأردنية يظهر التفاؤل حاضراً وهو ما لمسناه من خلال الأحاديث التي تدور في الأجواء.
– النشامى قادرون على التأهل وقلوبنا معهم.
– المنتخب أقوى من المنتخب الكويتي وهو من يستحق التأهل.
– كنا نأمل أن نتابع المباريات في الملعب لكننا سنشجعهم وكأننا حاضرون.
– الكويت ليس بالمنتخب القوي والنشامى قدها.
– اتحداكم اننا سنفوز على الكويت واستراليا وطبعا نيبال.
– التشكيلة الحالية هي الافضل.
– الفوز حليفنا وبنتيجة.
كانت تلك بعض الاقتباسات لما يتحدث به ابناء الجالية الأردنية في الكويت، وهي كلمات تعبر عما يجول في خاطر كل أردني، فالجميع يلتف حول المنتخب ويشد من أزره وهذا ما تحدث عنه فيتال أيضاً «كرة القدم منظومة متكاملة وبحاجة الى عمل احترافي سواء من اللاعبين او المدربين او الجمهور او الاعلام، واذا ما تكاتف الجميع من اجل ان يكون المنتخب في القمة فسيتحقق المطلوب لكن شريطة الاستمرارية وعدم التوقف».