اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية آذار الماضي، 1928 فلسطينيا بينهم 369 طفلاً، و36 امرأة.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في تقرير صدر عنه اليوم الثلاثاء بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، الذي يصادف اليوم، ان نحو مليون حالة اعتقال وثقت منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي عام 1948، وأن محمود بكر حجازي الذي اُعتقل عام 1965 كان أول أسير فلسطيني في تاريخ الثورة الفلسطينية، فيما تعتبر فاطمة برناوي التي اُعتقلت عام 1967 أول أسيرة في تاريخ الثورة الفلسطينية.
وتعتقل سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم قرابة 6500 فلسطيني، من بينهم 350 طفلاً، و62 امرأة، من بينهن 21 أما، وثماني فتيات قاصرات، إضافة إلى 6 نواب في المجلس التشريعي الفلسطيني.
وأضاف التقرير، أن من بين الأسرى 48 أسيرا، مضى على اعتقالهم أكثر من 20 عاماً بشكل متواصل، و25 أسيراً مضى على اعتقالهم أكثر من ربع قرن، فيما مضى على اعتقال 12 أسيراً أكثر من ثلاثين عاماً، وهم من بين 29 أسيراً اُعتقلوا قبل البدء بتنفيذ اتفاقية أوسلو، ورفضت سلطات الاحتلال الإفراج عنهم عام 2014 ضمن دفعات الإفراج التي تمت في إطار مسار المفاوضات.
وأقدم هؤلاء الأسرى هما كريم يونس وماهر يونس اللذين تم اعتقالهما منذ 35 عاماً، إضافة إلى الأسير نائل البرغوثي الذي اُعتقل بشكل متواصل لمدة 34 عاماً وأفرج عنه خلال صفقة “وفاء الأحرار” ثم أُعيد اعتقاله مجدداً عام 2014 وأعادت سلطات الاحتلال حكمه السابق وهو المؤبد و18 عاماً، لتصبح مجموع سنوات اعتقاله 37 عاماً ونصف.
وتواصل سلطات الاحتلال تنفيذ سياسة الاعتقال الإداري بحق الفلسطينيين، ففي معتقلاتها قرابة 500 معتقل إداري، من بينهم ثلاث أسيرات، واثنان من القاصرين، إضافة إلى أربعة نواب في المجلس التشريعي ما يزالون قيد الاعتقال الإداري.
يُشار إلى أن نحو 700 أسير يعانون أمراضا مزمنة وبحاجة إلى علاج ومتابعة صحية حثيثة، منهم 26 أسيرا مصابون بالسرطان، وخلال عام 2018 ارتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 215 شهيداً، منهم 75 أسيراً استشهدوا بعد قرار بتصفيتهم وإعدامهم بعد الاعتقال، و72 استشهدوا نتيجة للتعذيب، و61 استشهدوا نتيجة للإهمال الطبي، و7 أسرى استشهدوا نتيجة لإطلاق النار المباشر عليهم من قبل جنود وحراس داخل المعتقلات.