أعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم، الأربعاء، تغريم نادي فالنسيا 1500 يورو بعدما ألقى مشجع قارورة مياه باتجاه لاعبي برشلونة، وأصابت ليونيل ميسي، في المباراة التي فاز فيها الفريق الكاتالوني 3-2 السبت الماضي.
وسجل ليونيل ميسي هدف الفوز من ركلة جزاء في الوقت المحتسب بدل الضائع، وخلال احتفال اللاعبين بالهدف رمى شخص من جماهير فالنسيا القارورة التي أصابت رأس المهاجم البرازيلي نيمار.
وأدان الاتحاد الإسباني تصرفات جماهير فالنسيا، لكنه انتقد كذلك قيام لاعبي برشلونة باستفزاز الجماهير مما أدى إلى رد فعل غاضب من جماهير فريق “الخفافيش”.
وحذر الاتحاد فريق فالنسيا من إمكانية معاقبته بإقامة مبارياته بدون جمهور حال تكررت وقائع مماثلة، بينما أدان “التصرف المذموم” من جانب بعض لاعبي برشلونة الذين قاموا “بحركات وإشارات للجمهور” أثناء احتفالهم بالهدف.
من جهته، انتقد برشلونة تقييم الاتحاد لتصرف لاعبيه وذلك في بيان عبر موقعه على الإنترنت.
وذكر النادي “يعتبر برشلونة أن تعليقات لجنة المسابقات بالاتحاد الإسباني لكرة القدم في قراره بشأن الأحداث التي وقعت يوم السبت الماضي في استاد ميستايا تستحق الشجب.”
وتابع “يفهم النادي أن اللجنة ستبدأ بعد هذا القرار في تحليل وتقييم مدى ملائمة الطريقة التي تحتفل بها كل الفرق بكل هدف تسجله.”