رعى مدير شرطة عجلون العقيد وصفي العزام ندوة حوارية حول آفة المخدرات ومضارها على المجتمع التي نظمتها كلية عجلون الجامعية بالتشاركية مع مديرية الأمن العام /الشرطة المجتمعية في قاعة الشهيد محمد العزام بمشاركة الرائد حسين المناصير مندوب مديرإدارة مكافحة المخدرات وسماحة مفتي عجلون محمد بني طه بحضور عميد الكلية الأستاذ الدكتور وائل الربضي ورؤساء أقسام المراكز الأمنية والشرطة المجتمعية وفاعليات مجتمعية وشبابية وأسرة الكلية وطلبتها.
وفي بداية الندوة رحب الاستاذ الدكتور وائل الربضي بالضيوف المشاركين وعبر عن اعتزازه بهذا الصرح الأكاديمي الذي أخذ على عاتقه الوقوف مع الوطن في كل ألوان العطاء والآنجاز من خلال الشراكة مع جميع المؤسسات الرسمية والشعبية كما وأشاد بالجهود التي تبذلها إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الرسمية الأخرى في التصدي لظاهرة المخدرات , مشيرا لدور الكلية التوعوي والتنويري تجاه هذه القضية وغيرها من القضايا الاخرى لافتا لاهمية التعاون والعمل يدا بيد من أجل مجتمع نظيف خال من المخدرات.
وأشاد الرائد المناصير بجهود العاملين بإدارة مكافحة المخدرات وما يتحملونة من اعباء في مكافحة هذة الافة على أمتداد ساحة الوطن مؤكدا أهمية الشراكة المجتمعية الرسمية والأهلية وتعاون المواطنين والعمل بروح الفريق الواحد لإجتثاث هذه الآفة التي تؤرق المجتمع الأردني, مشيرا الى ان إدارة مكافحة المخدرات قدمت خيرة ابنائها شهداء بسبب هذه الآفة التي تؤدي الى الموت البطيء لمتعاطيها.
وأكد المناصير على أهمية التربية الأسرية السليمة للأبناء والتوعية المجتمعية حول قضايا المخدرات بإتباع مختلف الطرق والأساليب.
وتحدث سماحة مفتي عجلون الدكتور محمد بني طه عن الخطاب الديني ودوره المؤثر في نشر المعرفة والتوعية بأخطار المخدرات.
وإنّ الشريعة الإسلامية جاءت للمحافظة على الضرورات الخمس، وهي الدين، والنفس، والعقل، والنسل، والمال، وحذر من حرمة كل أمر من شأنه الإضرار بها، ولا شك بأن المخدرات أخبثها، وهو وبسببه ضياع الدين، وإتلاف النفس والعقل، وهلاك النسل، وضياع المال، لذا ننطلق من واجباتنا الدينية والوطنية لمحاربة هذه الآفة الخطرة والوباء المهلك.
وتأتي هذه الفعالية التي أدارها ياسر ابو طعمه ضمن سلسلة من الفعاليات التثقيفية والتوعوية التي أطلقتها المديرية لوقاية المجتمع من آفة المخدرات.
وقدم فريق المسرح التابع لمديرية الأعلام والشرطة المجتمعية عرضا مسرحيا حول العنف الأسري ودوره في ضياع الأسرة .
في نهاية الندوة التي تخللها حوار ونقاش بين الحضور والمشاركين وتم توزيع نشرات وكتيبات وتم عرض لأنواع المخدرات وما تسببه من أضرار