نقص كميات الامطاريساهم في تراجع موسم الزيتون
عجلون – علي فريحات
ادى تدني تساقط الامطار خلال السنوات الاخيرة الى تراجع منسوب الاودية والاقنية خلال فصل الصيف الحالي الى تدني انتاج الاشجار وخصوصا شجر الزيتون .
وشهدت مزارع الزيتون في محافظة عجلون خلال العام الحالي تراجعا في كميات الانتاج وضعف المردود من مادة الزيت .
وقال المزارعون ان ابرز مشكله يواجهها قطاع المزارعون هي نقص كميات الري وتراجع منسوب الاودية التي يعتمد عليها المزارعون في ري اشجارهم وتذبذب كميات الانتاج من موسم لاخر .
واشار احد المهتمين بزراعة الزيتون المهندس فايز نعيمات انه اضطر لشراء صهريج لنقل المياه من الاوديه والينابيع لري اشجاره التي اصبحت تتعرض لليباس بسبب قلة الامطار .
ويؤكد رئيس نقابة المهندسين الزراعيين فرع عجلون المهندس حسن الصمادي ان ري اشجار الزيتون يعتمد على الموسم المطري بالنسبة البعلية فيما يعتمد المروية على كميات المياه المتوفرة في الادويه والتي تتزود بها عشرات الاقنيه مبينا ان ضعف الموسم المطري خلال السنوات الاخيرة تسبب بيباس الاشجار وضعف انتاجها .
وطالب مزارعي بلدة كفرنجة محمد شويات وزارة المياه والري ضخ كميات مياه من سد كفرنجة خلال الصيف لتغذية الاقنية المنتشرة على الوادي لمساعدة المزارعين في ري اشجارهم التي تعاني من العطش .
وطالب المزارع محمد عزبي فريحات وزارة الزراعة رصد مخصصات لاصلاح وصيانة الاقنية وتزويد المزارعين بانابيب المياه من اجل المحافظة على كميات من الهدر خصوصا في ظل وجود تشققات بالاقنية تسبب في هدر كميات كبيرة من المياه .
واشار المزارع فهيم الصمادي الى ان هناك انخفاضا في انتاجية مزارع الزيتون بسبب اصابة الاشجار بامراض مختلفة وخصوصا ذبابة الزيتون التي تتلف المحصول داعيا الى ضرورة اهتمام الاجهزة المعنية بعمليات مراقبة دائمة ومستمرة على المزارع للقضاء على الامراض التي تصيب الزيتون وتحفض من انتاجها .
وقال مدير زراعة عجلون المهندس رائد الشرمان ان اشجار الزيتون البعلية المرويه تحتاج الى رعاية خاصة خصوصا فيما يتعلق بالري وخصوصا الاشجار المرويه التي تحتاج الى 6 عمليات ري خلال الموسم مبينا ان تدني المواسم المطرية يؤدي الى تدني كميات الانتاج .
ودعا الشرمان المزارعين زيادة الاهتمام بالشجرة من خلال سقايتها وتقليم الاغصان اليابسة وحراثة الارض مرتين خلال الموسم واضافة الاسمدة الصناعية لضمان انتاج جديد من الثمار ومادة الزيت .
