نفذ مركز شباب وشابات غرب إربد ورشة عمل بعنوان أدوات الوصول إلى المعرفة الفترة العمرية من 12- 14 عام للذكور حيث استهلت المحاضرة المبدعة دانية عبد الغني للورشة بتعريف المشاركين بمفهوم المعرفة وعمل عصف ذهني لهم وتنفيذ تمارين وأنشطة توضح المفهوم وبينت لهم بأن تفكير الإنسان من الأمور التي تُساعده في الحصول على المعرفة، وقد وُجِدت العديد من الطُّرُق التي تُمكِّن الإنسان من الحصول على المعرفة، حيث تطوَّرت تلك الطُّرُق مع مرور الزمن، ممّا مكَّن الإنسان من الحصول على عدد كبير من العلوم والمعارف التي تُمكِّنه من التصدِّي للمواقف التي تواجهُه في حياته، كما تُمكِّنه من إيجاد الإجابات الشافية للأسئلة التي تدور في باله، ، وتتمثّل طُرُق الحصول على المعرفة فيما يأتي:
الأَخْذ برَأي أهل الرأي مع السَّير على خُطى العُرْف السائد، وتُعتبَر هذه الطريقة من الطرق المعرفة التقليدية القديمة .
استخدام الأسلوب الذي يعتمد على الاستدلال؛ للحُكْم على الأمور، والأحداث، والظواهر بشكل منطقيّ، مع وجود المقدرة على تحديد القوانين الخاصّة بتلك الظواهر، وتسهيل المقدرة على فَهْمها، حيث تسير على نَحو مُعيَّن، كأن تبدأ بالمبادئ إلى أن تنتهيَ بالنتائج.
. المقدرة على الاستقراء وإجراء التجارب التي تعتمد على تتبُّع الأمور الصغيرة؛ من أجل الحصول على الحُكْم بشكل عامّ، وتساعدُ هذه الطريقة على جَعْل الإنسان يُسيطرُ على كلِّ ما يحيطُ به من أحداث أو ظواهر.
وأيضاً من الطرق الوصول إلى المعرفة ومُمارَسة التجربة والوقوع في الخطأ و الوصول إلى المعرفة عن طريق السُّلطة أو المرجعيّة و التفكير بشكلٍ عِلميّ ثم تم تحديد أنواع المعرفة فيما يأتي .
والمعرفة المُعلَنة: وهي التي تظهر من خلال استخدام تعبيرات رياضيّة، مثل المعادلات، أو الأدلّة، أو مُختلَف أنواع الكتابات، ويتميّز هذا النوع بأنّه سَهْل؛ حيث يمكن أن ينتشرَ لدى مُختلَف الأفراد بشكل عَلَنيّ. المعرفة الذاتيّة: وهي المعرفة التي تكون كامنةً داخل الإنسان، حيث تظهر على شكل اتّجاهات، أو قِيَم، أو مُعتقَدات يحصل عليها الإنسان عن طريق التجارب الحياتيّة التي يَمرُّ فيها؛ إذ تكون تلك المعرفة محصول الإنسان الكامل من التجارب، والمفاهيم، والخبرات.
وحاولت المحاضرة تطبيق ادوات الوصول إلى المعرفة بطرق بسيطة تناسب الفئة العمرية باستخدام الأنشطة المناسبة .