كتبت : رونزا ابو عميرة
النضج والوعي والمسؤولية والالتزام وتحقيق الارتقاء في مجال البلديات هو ما زادني شوقا لمعرفة الكثير وجاءت مقالتي تعطي هذا الرجل حقه الذي يعرفه المجتمع فهو أمل الوطن في التقدم في مجالات البلديات والنقل , فهو يصعد سلم الاصلاح الشامل لصناعة المستقبل واحداث نقلة نوعية في سبيل التغيير والتطوير بهمة وحنكة مهتدي بتوجيهات جلالة الملك وتحقيق نهضة واعية على صعيد البلديات من اجل تنمية وطنية شاملة تواكب روح العصر وتتماشى مع طموحات سيد البلاد والتواصل والتفاعل مع المجتمعات المحلية من اجل تحقيق المنجزات بالإرادة والفعل اساسها الفكر النير والمنطق الدقيق والاصالة لتحسين مستويات ومخرجات الهيئات المحلية بما يضمن تكامل الجهود.
المسؤولية ليست كلمة يتشدق بها المسؤول ولكنة واقع لابد ان نجده ملموسا في حياتنا ولعل ما فعلة وليد المصري هو ابرز الامثلة على المسؤولية ليضرب أروع الأمثلة في خدمة الوطن
متمثلا في تطوير البلديات والنقل وفي جميع المستويات حقا رجل بأمة . رجل أثبت أنه الأكثر قرباً من الميدان، هكذا بدا لكل متابع عن قرب ، ولا يحتاج إلى أدلة تؤكده، لكن ثمة إضافات يجب أن تحظى بعناية من يتحرى عن تفاصيل أكثر وهي أن المصري من أكثر المشهود لهم بنظافة اليد والجرأة في اتخاذ القرار والتروي وعدم التسرع في بناء الأحكام والبعد عن الشخصنة في تعاطيه مع أعماله. وخاصة انه لا يخشى اي تبعات لأي قرار يتخذه، ويسعى جاهداً ان تكون المسؤولية التي يتمتع بها تكليف لا تشريف.
ان كل هذه الأعمال والعطاءات خلال مشواره القيادي وسيرته الذاتية العطرة تجعلنا متفائلين بالمزيد من النجاحات وهو ما يشعرنا بالفخر الكبير الذي يشعل القلوب بمزيد من الحب لهذا الوطن ولعطائهم بسخاء ولعملهم بصمت لاشك أن الدور الكبير الذي تقوم به وزارة البلديات بحق ملحمة تسَطَّر على صفحات التاريخ وهذا بحق لم يأت من فراغ بل كان حصاد سنوات من العمل الدؤوب يستحق أن نرفع له القبعة احتراماً وتبجيلاً لنقول للوطن ما زال هناك رجالاً على العهد ماضون وعلى طريق الحق والإنصاف مستمرون.
الرجل الذي يعرف عنه الصلابة والقوة، وبنفس الوقت الرجل المحب للخير، ويسعى دائماً لإيجاد افضل الحلول، يعرف عنه الصدق والاخلاص هذه الشخصية لها ترفع القبعات لما قدمت وتقدم، في سبيل الوطن والشعب وفَّقكم الله جميعًا وجعلكم أعمدة بناءٍ لبلدنا العزيز الأردن تحت ظل الراية الهاشمية المظفرة .