سمحت وزارة التنمية الاجتماعية للجمعيات بممارسة عملها ضمن شروط، بعد استئناف العمل في القطاعات الاقتصادية وفتح المجال لحركة الأفراد والسيارات، وتماشيا مع التدابير والاجراءات الاحترازية التي أطلقتها الحكومة وأعلنت عنها وزارة الصحة لمنع تفشي فيروس كورونا. وقال أمين عام وزارة التنمية الاجتماعية الدكتور برق الضمور الجمعيات تستطيع العمل عن بعد، مشيرا الى أنه اذا تعذر ذلك فبإمكانها العمل مع ضرورة مراعاة شروط التباعد الاجتماعي وارتداء كافة الكادر الوظيفي للجمعية الكمامات والقفازات.
وشدد الضمور على أعضاء الجمعيات عدم التجول في الأسواق والمحلات التجارية لجمع التبرعات، والعمل على تنظيم ذلك بالاتصالات الهاتفية وتنظيم المواعيد للجمعيات الحاصلة على الموافقات الأصولية لذلك.
وقال إنه في حال وجود كفالات شهرية لدى الجمعية سواء للأيتام أو للأسر المحتاجة فيتوجب عليها عمل محافظ إلكترونية لكل منتفع، وإذا لم تتمكن من ذلك فيتم التسليم دون أية تجمعات.
واضاف إنه عند قيام الجمعية بتوزيع أية مواد عينية يتوجب عليها تعقيم المكان والمواد المراد توزيعها من قبل المختصين، وكذلك ارتداء الكمامات والقفازات سواء للمنتفعين أو العاملين، ووضع إشارات لتحديد مسافة التباعد بحيث لا تقل عن متر ونصف، وعدم تجمع أكثر من 10 أشخاص عند التوزيع في كل مرة.
وأكد على ضرورة أن لا تقل مدة صلاحية المواد العينية الموزعة عن 3 أشهر على الأقل وأن تكون معلبة ومغلفة، وان يكون التوزيع بالتنسيق مباشرة مع مدير التنمية الاجتماعية لتدقيق الكشوفات ومنع الازدواجية بتقديم المساعدات بالتنسيق مع الحاكم الاداري.
وشدد على عدم إقامة أي نوع من أنواع الإفطارات الرمضانية، وعدم إطلاق أية مبادرات لإقامة مثل هذه الفعاليات تحت طائلة إغلاق مقر الجمعية طيلة فترة الأزمة، مشيرا إلى أن الجمعيات ممنوعة من إقامة أي اجتماع لأعضاء الهيئة العامة.
وطالب الجمعيات التي لديها مستشفيات أو عيادات أو مراكز صحية بالالتزام بتعليمات وزارة الصحة، والجمعيات التي لديها مطابخ إنتاجية أو مطاعم أو مخابز أو صالونات تجميل أو بقالات أو مشروعات انتاجية أو مهنية، بالالتزام بتعليمات وزارة الصناعة والتجارة والتموين.
كما دعا الجمعيات التي لديها مدارس أو روضة الى الالتزام بتعليمات وزارة التربية والتعليم، والجمعيات التي لديها مراكز ثقافية ان تلتزم بتعليمات وزارة الثقافة، والجمعيات التي لديها مراكز أو دور تحفيظ قرآن ان تلتزم بتعليمات وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية.