تحت رعاية معالي وزيرة الثقافة الدكتورة هيفاء النجار، انطلقت في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية اليوم فعاليات “مبادرة إبداع” الطلابية التي نظمتها كلية الصيدلة بالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة في الجامعة، وبحضور القائم بأعمال رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور سرحان حدَّاد ونائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتورة سهاد الجندي، وعميد كلية الصيدلة الأستاذ الدكتور ساير العزام.
وتهدف “مبادرة إبداع” إلى التَّعرُّف على الطلبة المَوهوبين والمُتميزين في كليَّة الصَّيدلة، وإشراكهم بالفعاليات المختلفة، مثل المعارض الفنيَّة والمسابقات وتكريمهم وإعطائهم الأولوية في الفرص المختلفة والاعتماد عليهم في تشكيل لجان الكلية، كما وتركز على تشجيع إبداع الطَّلبة بكافَّة قدراتهم واهتماماتهم.
وعبَّرت النجار عن فخرها بطلبة جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية وتميز مواهبهم خلال هذه المبادرة، مُشيدةً بسُمعة الجامعة على المستوى المحلي والإقليمي ودورها في دعم الإبداع والابتكار والتميز، بالإضافة إلى عملها من أجل الصالح العام والمشروع الوطني الأردني الذي تأسس على مفاهيم التنوع والتشاركية والإبداع والجودة، مؤكدة أن الأردن كان وسيظل يطلق الإبداعات ويقدمها للعالم، بالشراكة بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني وطاقات الشباب الاستثنائية.
من جانبه قال حدَّاد أن جوهرة الجامعات كانت وستبقى حاضنة الإبداع والابتكار في كل المجالات وعلى مختلف الصعد، مُبيِّنًا أنه وعلى الرغم من أن الصورة الذهنية عن جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية أنها علمية بحتة، وهذه صورة تميزت بها الجامعة نعتز بها ويكفينا ما قاله عنها سيدي ومولاي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بأنها “أفضل مركز علمي في الأردن”، إلا أن اجتماعنا اليوم يؤكد أن فيها العالِم والأديب والكاتب، والفنان والشاعر والروائي.
وأضاف حدَّاد أن الجامعة لطالما سعت ومنذ التأسيس لأن تكون حاضنةً لإبداعاتِ طلبتها، وداعمةً لهم في نشاطاتهم المنهجية واللامنهجية من خلال توفير بنية تحتية بمفهومها المتداول، وبنية تحتية تقنية لتقديم العلم والمعرفة لهم ليكونوا أفرادًا مساهمين في عملية البناء والإنجاز.
بدوره قال عميد كلية الصيدلة الأستاذ الدكتور ساير العزام أن “مُبَادرة إبداع” أُطلقت لاكتشاف ودعم مواهب طلبة الجامعة، لتصبح محط أنظار وأنموذجًا يحتذى به، مُضيفًا أن هذه المبادرة هي نتاج حالنا في كلية الصيدلة، فنحن ملتزمون بالقيام بدورنا المسؤول على الوجه الأمثل مع حرصنا الدائم على الوقوف إلى جانب طلبتنا والاهتمام بهم وحثهم على إبراز مواهبهم وفتح كافة السُّبل أمامهم لتحقيق هذه الغاية.
وأكد العزَّام أهمية الانفتاح المتواصل لوزارة الثقافة مع كافة المؤسسات التعليمية لتعزز الروح الإيجابية فيها، وأن المبادرة تحتَضن جميع المَواهب على اختلافها وتنوِّعها مثل: الرياضة، تصميم المَواقع، التَّسويق الرَّقمي، الصَّحافة، إجراء المُقابلات، الكِتابة، التصوير، الرسم، البَحث العِلمي، تصميم الأزياء، وغيرها من المواهب.
كما تضمَّنت فعاليات المبادرة التي حضرها جمع من المهتمين من داخل الجامعة وخارجها عددًا من الأنشطة، تضمنت فقرات متعددة من الشعر، الغناء، المشاريع، التطبيقات، البحث العلمي، فقرة الشعراء، تكريم الطلبة الأوائل والموهوبين، المسابقات الثقافية، مسرحية، ومعرضي الرسوم والصور.