أعلنت وزيرة الخارجية النمساوية كارين كنايسل، أن حكومة النمسا الجديدة، قررت في أول اجتماع لها بعد أداء اليمين الدستورية، تقديم مساعدة إنسانية إضافية بقيمة 150 ألف يورو إلى نحو 4000 أسرة سورية تعيش بمخيمات اللاجئين بالأردن.
واللافت أن وزيرة الخارجية النمساوية الجديدة كارين كنايسل، ليست غريبة عن منطقة الشرق الأوسط وعن الأردن تحديدا، فقد قضت قسما من طفولتها في العاصمة الأردنية عمان “حيث كان يعمل والدها طيارا لدى الملك الحسين بن طلال”، وأسهم لاحقا في تأسيس طيران “الملكية الأردنية”، بحسب موقع إخباري نمساوي.
ويشاع أن كنايسل المولودة عام 1965، تتحدث سبع لغات من بينها العربية، وقد عادت إلى الأردن في فترة لاحقة من حياتها، والتحقت بجامعة في عمان والجامعة العبرية في القدس وذلك خلال عملها على أطروحتها في القانون الدولي.
وتقول تقارير صحفية إن الرئيسة الجديدة للدبلوماسية النمساوية صاحبة انتقادات لاذعة ضد العرب والإسرائيليين على حد سواء، مشيرة أيضا إلى أنها انتقدت بالخصوص القائمين على ما يسمى بثورات الربيع العربي.وللتعريف بموقفها من إسرائيل يستشهد موقع “huffpostarabi” بعبارة لها وردت في كتاب بعنوان “الشرق الأوسط خاصتي” انتقدت الأيديولوجية الصهيونية، واصفة إياها بأنها أيديولوجية “دم وأرض” مبنية على النازية.
وبين رئيس مجلس المحافظة الدكتور محمد نور الصمادي أن ابرز التحديات التي تواجه العملية التنموية في المحافظة تتمثل بعدم وجود مركز تدريب وتهيئة للباحثين عن العمل، أو توفر مشاريع كبرى تسهم في التشغيل للحد من الفقر والبطالة، مؤكدا على أهمية التشبيك بين مختلف الجهات المشغلة التي تقوم على توفير فرص العمل للعمالة المحلية.
ويقول صاحب مخيم راسون السياحي زهير الشرع إنه اضطر بنفسه إلى تدريب وتأهيل 6 من الشباب على العمل في المخيم، مؤكدا أن إيجاد أكاديمية للتدريب سيجعل من الشباب العاملين في مختلف القطاعات أكثر كفاءة على العمل في المشاريع وإدارتها، وبالتالي الإقبال على الجهات الممولة للاستفادة من القروض وعدم التخوف من الخسارة وتحملهم الديون.
ولفت رائد النوايسة من المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع إلى وجود قروض بفترات سماح وبشروط ميسرة تمكن الشباب من إيجاد مشاريع استثمارية وتشغيلية، مؤكدا أن محافظة عجلون تعد من المحافظات الأقل نشاطا على مستوى المملكة، بحيث يبلغ حجم الطلبات المقدمة 5 % وبحجم تمويل يبلغ 2 مليون و600 ألف دينار.
وأقر رئيس لجنة العمل والتنمية الاجتماعية في مجلس الأعيان سمير مراد خلال زيارته وأعضاء اللجنة للمحافظة مؤخرا بأهمية هكذا مشاريع تسهم في التدريب على فرص العمل والتشغيل، مؤكدا أن القطاع الحكومي لا يمكنه تشغيل كافة الخريجين، وأن الهرم أصبح مقلوبا بحيث تجد أكثر من 300 ألف طالب في الجامعات، في حين لا يتعدى عدد المتدربين في مؤسسات العمل والتدريب 14 ألفا.
وأكد مراد خلال الزيارة أن اللقاء
ودعا إلى ضرورة ترسيخ ثقافة العمل وتهيئة الشباب على أخلاقياته والتوجه نحو العمل التقني والمواءمة بين مخرجات التعليم وسوق العمل لسد احتياجاته، لافتا إلى أن الملك أكد أكثر من مرة على أهمية الحوار والتشبيك والشراكة بين مختلف القطاعات للوصول إلى تنمية حقيقية ومستدامة تسهم في العلاقة بين القطاعين العام والخاص.